قال المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية الجاري تشكيلها، هي حكومة مستوطنين، تضع زمام الأمور بيد عصابات من القتلة وتؤكد على تحول إسرائيل لدولة فصل عنصري.
وأضاف المجلس في بيان في ختام أعمال الدورة العاشرة له، أنه يتعين على العالم الرد على ما يعلنه اقطاب الحكومة الإسرائيلية الجديدة من برامج وإجراءات ستجعل الانفجار القادم حتمياً ما لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عملية لردع الاحتلال وحكومته التي تجر المنطقة لمستنقع الكراهية والدم والعنف.
وأضاف أن ازدياد وتيرة القتل والاعدام، وقطع الطرق وهدم البيوت وإقامة وتوسيع المستوطنات واستمرار احتجاز جثامين الشهداء، يجعل من المقاومة الفلسطينية واجبا وطنيا ملزما للجميع وخياراً حتمياً لا رجعة عنه.
وقال المجلس إن حركة "فتح" ستعزز من مشاركتها في الانخراط بالمقاومة الشعبية في المواقع كافة، كما تدعو لتصعيد هذه المقاومة بكل الوسائل المشروعة التي كفلها القانون الدولي، محملة الاحتلال وحكومته تداعيات ردود الدفاع عن النفس التي ينخرط فيها الشعب الفلسطيني وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس الثوري ل فتح التزام الحركة بإجراء الانتخابات العامة في أقرب الآجال باعتبارها استحقاقاً وحاجة وطنية ملحة، والعمل على كافة الأصعدة للتغلب على الصعاب الاحتلالية التي تحول دون عقدها والإصرار على خوض معركة ديمقراطية لإجراء هذه الانتخابات في كل أرض دولة فلسطين المحتلة بما فيها العاصمة القدس الشرقية، وحشد الأشقاء والمجتمع الدولي لإنجاز ذلك.
ووجه المجلس تحية إكبار واعتزاز للشعوب العربية لوقفتها الدائمة والمبدئية مع فلسطين وشعبها في كل الأوقات، وقد وضح ذلك في كأس العالم في مونديال قطر 2022.