دشن
الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في نواكشوط أول
مختبر للشرطة الفنية والعلمية الموريتانية.
وذكرت
وزارة الداخلية الموريتانية أن المختبر يضم وحدات للحمض النووي والبصمات وآثار الأسلحة والذخيرة وأخرى لتحليل المخدرات والمواد البيولوجية والكيميائية بالإضافة إلى قاعدة لجمع وحفظ البيانات ذات الصلة.
وسيمكن المختبر الأجهزة الأمنية في موريتانيا من التعامل مع ما يشهده العالم اليوم من تطورات متسارعة للجريمة على كافة الصعد وما ينتج عن ذلك من تطور في أنماطها وتعدد وتعقد أساليبها، بأساليب علمية وقواعد فنية تثبت بالدليل القاطع العلاقة السببية بين الفعل المرتكب والفاعل المحتمل مما لا يتيح مجالا للمذنب للإفلات من العقاب المستحق وفقا للقانون، ويكفل للضحية في ذات الوقت حقوقها المصونة.
كما دشن
الرئيس الموريتاني نظام الأمن والمراقبة العامة لمدينة نواكشوط في مباني الإدارة العامة للأمن الموريتاني بالعاصمة، وهو ممول من الصين.
وذكرت الداخلية الموريتانية أن النظام يهدف إلى تحديث الأجهزة الأمنية وجعلها قادرة على ضمان السلام والأمن والنظام العام في مدينة نواكشوط، كما سيعمل على رفع مستوى الحماية العمومية من خلال وضع بنية تحتية للمراقبة والتواصل المندمج في نواكشوط تحديدا، عبر نشر كاميرات مراقبة (بالفيديو) تمكن من المراقبة الآنية للأمن في المناطق الحسّاسة، مع القدرة على التدخل الفوري والفعّال، كلما تطلب الأمر ذلك، بفضل نظام اتصال بين مختلف مصالح الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى.