قالت السلطات الإندونيسية اليوم الأربعاء، إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب آخرون "عندما فجر مَن يُشتبه في أنه متشددٌ إسلاميٌّ نفسَه".
وأضافت أن "المتشدد كان يحمل سكينًا، بعد دخوله بقليل مركز شرطة في مدينة باندونج".
وقال أحمد رمضان، رئيس مكتب الإعلام بالشرطة الوطنية، إن شرطة المدينة تنسق مع وحدة مكافحة الإرهاب للتحقيق في الحادث.
وذكر مسؤول في وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية لقناة "مترو تي.في"، إن جماعة "أنصار الدولة" التي تستلهم فكر تنظيم "داعش" الإرهابي "ربما تقف وراء الهجوم"، وأضاف أنه سبق لها تنفيذ هجمات مماثلة في إندونيسيا.
من جهته، قال المتحدث باسم شرطة جاوة الغربية، إبراهيم تومبو، للصحفيين، إن "الهجوم أودى بحياة من يُشتبه في أنه منفذه، إلى جانب ضابط، وأدى كذلك إلى إصابة 8 آخرين، من بينهم ضباط ".
وأظهرت لقطات من قناة "مترو تي.في"، الأضرار التي لحقت بمركز الشرطة مع تناثر حطام من المبنى على الأرض وتصاعد الدخان في السماء.
ونفَّذ متشددون في السنوات القليلة الماضية، هجمات في أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم شملت كنائس ومراكز للشرطة وأماكن يرتادها الأجانب.
وفي عام 2019، سنَّت إندونيسيا قانونًا جديدًا صارمًا لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة أنصار الدولة.