بدأ فصل الشتاء وازدادت حالات الإصابة ب الزكام ونزلات البرد ككل عام، الأمر الذي دفع العلماء للتفكير في أسباب الارتباط بين فصل الشتاء ونزلات البرد، ويبدو أن المؤشرات تثبت أن السبب يرجع إلى الأنف.
ووفقا لما ورد بصحيفة «الصن» البريطانية، يرى الخبراء أن نظام دفاع الأنف، الذي يحارب الفيروسات، يكون مخدرًا بسبب درجات الحرارة الباردة.
وأوضحت الدراسات أن سبب الزيادة الواضحة في الإصابة بـ نزلات البرد، مرتبط بجلوس الناس في أماكن مغلقة لفترات طويلة، ما يسهم بانتقال العدوى الفيروسية.
وقال «بنجامين بليير» صاحب الدراسة، إنه لم يكن هناك سبب مقنع لحدوث هذه الزيادة الواضحة جدا في العدوى الفيروسية في الأشهر الباردة«.
ما توصلت إليه الدراسة:
وتوصلت الدراسة إلى نتيجة تفيد بأن، الخلايا الموجودة في فتحات الأنف تطلق مليارات من الإفرازات القاتلة، عندما تشعر باستنشاق البكتيريا والفيروسات.
وهذه الإفرازات لا تقوم بتغطية البكتيريا والفيروسات الخطرة فحسب، بل إنها تحذر أيضًا الخلايا المحيطة لحماية نفسها من مسببات الأمراض.
اختبر الباحثون الاستجابة المناعية للأنف للعديد من الالتهابات الفيروسية المختلفة، بما في ذلك «شكل بديل» لكوفيد-19 واثنين من فيروسات الأنف التي تسبب نزلات البرد تحت درجات حرارة مختلفة.
ووجد الباحثون، أنه عندما تنخفض درجة الحرارة داخل الأنف تنخفض حتى لدى الأشخاص الأصحاء، تقل الاستجابة المناعية للنصف، مقارنة مع الاستجابة في الأجواء دافئة.