ذكرى ميلاد نجيب محفوظ.. بدأ بالقصة القصيرة وأصبح عميد الراوية العربية

ذكرى ميلاد نجيب محفوظ.. بدأ بالقصة القصيرة وأصبح عميد الراوية العربية ذكرى ميلاد نجيب محفوظ.. بدأ بالقصة القصيرة وأصبح عميد الراوية العربية

فنون11-12-2022 | 03:01

تمر اليوم الذكري 111 على ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، ابن حي الجمالية، الذي فاقت شهرته إلى العالمية، وهو أول أديب مصري وعربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب.

تستعرض «بوابة دار المعارف» محطات في حياة الأديب العالمي نجيب محفوظ.

نشأته

وُلد نجيب محفوظ، في حي الجمالية، بمحافظة القاهرة، في 11 ديسمبر عام 1911، نشأ في أسرة متوسطة مكونة من تسعة أفراد، وكان هو الأخ الأضغر بين أخواته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخواته سنًا إليه عشر سنوات، عاش وكأنه طفلًا وحيدًا.

وعندما كان عمره لا يتجاوز الثامنة أعوام، شهد ثورة 1919، من وكان لهذه الثورة تأثيرًا كبيرًا، عليه حيث أنه خاض تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية، وقد أثرت بعمق في كتاباته لاحقًا.

التحق نجيب محفوظ بكلية الآداب قسم الفلسفة، بجامعة القاهرة عام 1930، وحصل على شهادة في الفلسفة من كلية الآداب عام 1934، ثم مضى لدراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة.

بدأ حياته العملية، كموظف إداري في جامعة القاهرة، عام 1936، ثم عمل كـ كاتبًا صحفيًا في جريدة الرسالة، وكان بجانب عمله ينشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي الأهرام والهلال.

ثم عُين محفوظ سكرتير وزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان عام 1938، وأسس مشروعًا يُسمى «القرض الحسن» حيث كان يقوم هذا المشروع على برنامج تقديم قروض للفقراء بدون فائدة.

أبرز أعماله الأدبية

بين القصرين عام 1956، همس الجنون عام 1938، عبث الأقدار عام 1939، كفاح طيبة عام 1944، خان الخليلي عام 1946، زقاق المدينة عام 1947، السراب عام 1948، رادوبيس عام 1943، اللص والكلاب عام 1961، دنيا الله عام 1962، الطريق عام 1964، بيت سيئ السمعة عام 1965، ثرثرة فوق النيل عام 1966، أولاد حارتنا عام 1968، الحب تحت المطر وقصة الجريمة عام 1973، الكرنك عام 1974، ملحمة الحرافيش عام 1977، الحب فوق هضبة الهرم عام 1979، عصر الحب عام 1980، أفراح القبة عام 1981، ليالي ألف ليلة عام 1982، أمام العريش ورواية رحلة ابن فطومة عام 1983، التنظيم السري عام 1984، العائش في الحقيقة ورواية يوم قتل الزعيم عام 1985، حديث الصباح والمساء و صباح الورد عام 1987، الفجر الكاذب عام 1988، قشتمر عام 1988، أصداء السيرة الذاتية عام 1995، القرار الأخير عام 1996، صدى النسيان عام 1999، فتوة العطوف عام 2001.

وكان مداوم أيضًا على كتابة «المقالات الصحفية»، في الجرائد المصرية، ففي عام 1971 خُصص له عمود أسبوعي في جريدة الأهرام، وتابع أيضًا الكتابة ف عدة جرائد واستمر في كتابة المقالات حتي وفاته.

حياته الأسرية

تزوج نجيب محفوظ، عام 1954، وكان عمره حينذاك 43 عامًا، وأثمر عن زواجه ابنتيه، فاطمة وأم كلثوم.

وفاته

رحل الأديب العالم نجيب محفوظ، عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006، عن عمر يناهز 94 عامًا، بعد صراع مع المرض، رحل وترك خلفه مكتبة أدبية مليئة بالأعمال الإبداعية التي لن تتكرر.

أضف تعليق