ذكر المكتب الإعلامي للحكومة السنغالية، اليوم الاثنين، أن فرنسا تعهدت بتقديم نحو 5ر1 مليار يورو (ما يعادل نحو 393و98 مليار فرنك إفريقي) كمساعدات إنمائية عامة حتى 2023؛ وذلك خلال انعقاد الندوة الحكومية الدولية بين البلدين مؤخرا في باريس.
وأشار بيان المكتب إلى أن هذه المساعدات من شأنها الإسهام في تنفيذ مشاريع خطة السنغال الناشئة وأولويات الحكومة السنغالية، بما في ذلك المرحلة الثانية من القطار الإقليمي السريع (TER)، وكذلك الوصول إلى "السيادة الصيدلانية"، من خلال دعم إنتاج اللقاحات محليا خاصة اللقاح المضاد لكورونا والحمى الصفراء.
وبحسب البيان، سيتم أيضا تعزيز الأمن الغذائي والسيادة الغذائية من خلال مشاريع التدريب الزراعي المهني التي تبلغ تكلفتها 100 مليون يورو، أو 6ر65 مليار فرنك إفريقي، في إطار مبادرة "فارم"، لدعم البلدان الأكثر تضررا من أزمة الغذاء العالمية.
ولفت البيان إلى أنه في سياق التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا وتفاقمه بسبب عواقب الحرب الروسية في أوكرانيا، فيما يتعلق بالطاقة والأمن الغذائي، ستواصل فرنسا و السنغال تعاونهما لدعم ظروف المرونة الاقتصادية و تعافي نمو الاقتصاد السنغالي.
يذكر أن الندوة الفرنسية السنغالية الأخيرة المشتركة بين البلدين، عقدت عام 2019 في داكار، قبل أن تتوقف بسبب جائحة كوفيد - 19.
وتُعد فرنسا المستثمر الرئيس في السنغال وأكبر شريك تجاري لها.
وفيما يتعلق بمساعدات التنمية، خصصت وكالة التنمية الفرنسية (AFD) ما يقرب من 2ر2 مليار دولار في السنغال منذ عام 2007.