الرئيس الكازاخستاني يتوقع مواجهة بلاده تحديات وصعوبات أكثر العام المقبل

توقع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، اليوم الاثنين، أن يكون عام 2023 أكثر تحديًا وصعوبة من العام الجاري.
وأكد الرئيس توكاييف- خلال جلسة موسعة للحكومة- أن المواطنين أعربوا عن عدم رضاهم عن عمل الحكومة والمحافظين على جميع المستويات، وفقا لوكالة أنباء (كازينفورم) الكازاخية.
وقال: "في كلامهم حقيقة، لسوء الحظ، يزداد الوضع سوءًا، وينخفض مستوى الحياة، ليس من المبالغة أن نقول إن البنية التحتية الأساسية لجودة حياة المواطنين والقرويين متهالكة، لا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي في مثل هذا الوقت".
وأضاف: "مثل هذا الوضع يشكل خطرا علينا جميعا، علاوة على ذلك، من المحتمل أن يكون العام المقبل أكثر صعوبة من العام الحالي".
وعقدت جلسة الحكومة الموسعة برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، اليوم؛ لمناقشة تنفيذ المؤشرات الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد لعام 2022 وخطط عمل الحكومة لعام 2023.
وكان الرئيس الكازاخستاني، قد أدى أواخر الشهر الماضي اليمين الدستورية، لولاية رئاسية جديدة.
وجرت مراسم أداء القسم في قصر الاستقلال في العاصمة أستانا، بحضور الرئيس الأول ل كازاخستان نور سلطان نزاربايف، وأعضاء الحكومة، بالإضافة إلى نواب البرلمان والسلك الدبلوماسي.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في كازاخستان، يوم 22 نوفمبر الماضي، فوز توكايف بالانتخابات الرئاسية، وحصوله على 81.31% من الأصوات.