تختلف الأسباب الطهارة في الإسلام، لكن الهدف في النهاية واحد وهو إزالة النجس وإظهار المسلم في أحسن حال وأطيب رائحة، ومن الأسباب التي تجب على المسلم والمسلم على السواء التطهر منها هي الجنابة.
أكج الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء: أن الاغتسال يأتي بمعنى سيلان المياه عند الفقهاء، ومعناه فى الشرع "سيلان المياه على البدن بنيه محدده".
وقال شلبي: إنه من شروط صحة غسل الجنابة أن يغطي الماء كل أعضاء الجسد وأن يتخلل الماء الشعر حتى يصل إلى الجذور، أما غير ذلك فلا يجوز لأنه إخلال بشروط الغسل.
وأضاف أمين الفتوى: يفضل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كنا إذا أصابت إحدانا جنابة، أخذت بيديها ثلاثا فوق رأسها، ثم تأخذ بيدها على شقها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقها الأيسر". ثم سابعا وأخيرا غسل الرجلين.