أكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن وحدة المنافذ الأثرية ترصد خروج القطع الأثرية بطرق غير شرعية، ويتم القبض على المهربين.
وقال وزيري، فى تصريحات تلفزيونية، إنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، تم عمل معاينات لبعض القطع التى اشتبهت بها الجمارك والموانئ، ويتم عرضها على الوحدات الأثرية المتواجدة طوال الـ24 ساعة على المنافذ، وإذا تبين أن هذه الآثار مصرية، تظل فى مصر، ولكن هناك قطع آثار تخص دولا أخرى تتم إعادتها لها، وهو ما حدث اليوم.
وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مصر وجهت رسالة للعالم كله بأنها كما تهتم بآثارها وتراثها، تهتم أيضا بآثار وتراث العالم أجمع، معلنا اليوم تنظيم احتفالية كبرى فى المتحف المصرى بالتحرير، وتمت دعوة ممثلى الدول من السعودية والعراق والأردن والصين لتسليمها بعض القطع الأثرية الخاصة بدولها، فى مراسم جميلة.
وكشف وزيري، عن الآثار التى جرى إرجاعها لتلك الدول، فهى عبارة عن 133 عملة معدنية سعودية مختلفة الفئات، كلها ترجع لفترات مختلفة من عصر الملك عبدالعزيز آل سعود.
وأضاف أنه بالنسبة للعملات الصينية، فتم تسليم 33 عملة لممثل السفارة الصينية ترجع لعهد أسرة بينج الصينية، فيما تسلم وزير السياحة والثقافة والآثار والتراث العراقى 6 عملات معدنية ترجع لعهد الملك فيصل الأول، كما تسلم سفير الأردن 4 عملات معدنية منها 3 ترجع لعهد الملك الحسين بن علي