فتحت مسرحية سيدتي الجميلة النار على فكرة إعادة تقديم الأعمال القديمة التي قدمها كبار النجوم والمبدعين، وشهدت الأيام الأخيرة، ضجة واسعة بين رواد السوشيال ميديا، وذلك بعد الإعلان عن تقديمها بموسم الرياض من بطولة أحمد السقا وريم مصطفى، والمعالجة ال درامية لـ أيمن بهجت قمر ومن إخراج حسن عبد السلام.
وتعد "سيدتى الجميلة" من أيقونات المسرح المصرى، وأحد روائع الكاتب المسرحى العالمى برنارد شو، وقدمها فؤاد المهندس وشويكار عام 1969.
ولم تكن مسرحية "سيدتي الجميلة" هي الأولى فى تجارب إعادة الإنتاج، فهناك الكثير من الأعمال الفنية سواء مسرحية أو درامية، أو حتى سينمائية، وتم إعادة تقديمها مرة أخرى بعد تقديمها أول مرة بسنوات طويلة، وعلى سبيل المثال ما قام به النجم محمد صبحي من إعادة تقديم مسرحية "لعبة الست" بمشاركة سيمون، بعدما قدمها النجم الراحل نجيب الريحاني سينمائيا، وشاركته بطولتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا.
وحول مقارنة المشاهد بين العمل الأصلي والنسخة الجديدة، وقال الناقد الفني محمود قاسم، إن الضجة حول مسرحية "سيدتي الجميلة" كبيرة وضخمة، ولكن دعونا نشاهدها أولا وبعد ذلك يتم الحكم عليها، فالحكم بالفشل هو حكم استباقي، لا أساس له من الصحة.
فيما قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن فكرة إعادة تقديم الأعمال القديمة الناجحة، ما هي إلا إفلاس فكري وإبداعي وذلك على الرغم من وجود العديد من الموضوعات التي تصلح كمادة درامية.