بحث الممثل الأمريكي الخاص لشؤون
كوريا الشمالية سونج كيم في إندونيسيا مع مدير عام
وزارة الخارجية اليابانية لشؤون آسيا وأوقيانوسيا فوناكوشي تاكيهيرو والممثل الخاص لجمهورية كوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في
شبه الجزيرة الكورية كيم جون تعاون الدول الثلاث للرد على العدد غير المسبوق من الصواريخ الباليستية غير القانونية التي أطلقتها
كوريا الشمالية هذا العام، بما في ذلك ثمانية صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن المسؤولين شاركوا في تقييم الإجراءات الأخيرة ل
كوريا الشمالية وأعربوا عن قلقهم إزاء استمرار تجاهل بيونج يانج الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما استعرضوا الإصدار الثلاثي المتزامن للعقوبات التي تستهدف
كوريا الشمالية في أوائل ديسمبر وأكدوا على الحاجة إلى استخدام جميع الأدوات المتاحة للحد من نمو الصواريخ الباليستية والبرامج النووية في كوريا الشمالية.
وشددوا على الحاجة إلى زيادة الوعي العالمي بالأنشطة الإلكترونية الخبيثة ل
كوريا الشمالية وسجلها الفظيع في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
كما دعا المسؤولون بيونج يانج إلى الوقف الفوري لسلوكها غير القانوني والخطير والعودة إلى الحوار البناء لتعزيز السلام والاستقرار في
شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.
وتأتي هذه الاجتماعات في أعقاب اجتماع ثلاثي على مستوى القادة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس جمهورية كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوكوشيما كيشيدا الشهر الماضي في كمبوديا للتأكيد على التعاون الأمريكي الوثيق المستمر مع كوريا الجنوبية واليابان بشأن قضايا
كوريا الشمالية وللإعراب عن التزامات الولايات المتحدة الصارم تجاه أمن حلافائها الكوريين الجنوبيين واليابانيين.