وزير الزراعة: توجيهات من القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للدول المختلفة

وزير الزراعة: توجيهات من القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للدول المختلفةوزير الزراعة

مصر15-12-2022 | 13:28

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم، للدول المختلفة.. مشيرا إلى أن مصر تفتح أبوابها للجميع لمزيد من الترابط والتعاون والدعم.
جاء ذلك خلال تسليم وزير الزراعة، 59 مبعوثا من 30 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية شهادات التدريب بعد مشاركتهم البرامج التدريبية في مجالات إنتاج وصحة الحيوان وإدارة الأراضي والمياه والتنمية الريفية، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة والخارجية.
ووجه القصير الشكر للعاملين بالعلاقات الزراعية الخارجية، والمركز الدولي المصري للزراعة، لقيامهم على تنظيم الدورات التدريبية للأشقاء من الدول المختلفة وتنسيقها وخروجها بشكل جيد يليق بالدولة المصرية.
وشدد الوزير على أن مسألة الأمن الغذائي أصبحت قضية شائكة، خاصة بعد الأزمات التي مر بها العالم مؤخرا، بداية من جائحة كورونا، والأـزمة الروسية الأوكرانية، وكذلك قضية التغيرات المناخية.. لافتا إلى أنه علينا بذل كل الجهود لدعم ملف الأمن الغذائي في كافة المجالات.
وأشار القصير إلى أن الدولة المصرية نجحت من خلال استضافة قمة المناخ في إدخال برامج التكيف والأمن الغذائي والاهتمام بالزراعة، وكذلك تم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من اجل التحول المستدام، لحشد التمويل لقضايا الزراعة والأمن الغذائي.
ولفت إلى المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، والتي غيرت وجه الحياة في الريف، لتحقيق مستدامة واحتوائية وفرص عمل.
من جانبه قال المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة الدكتور سعد موسى أن المشاركين يمثلون دول "ألبانيا – إندونيسيا - بنين - بوركينا فآسو - بوروندي - الكاميرون - الهند - تنزانيا – تشاد – زامبيا - مالي- ماليزيا – موريتانيا – موريشيوس - نيبال - الرأس الأخضر- غينيا - الأردن – مدغشقر – سيريلانكا - منغوليا – المغرب – النيجر - سلطنة عمان – باكستان – السودان – جنوب السودان - ليبريا – تايلاند– توجو".. مشيرا إلى حضور سفراء بعض هذه الدول لمراسم تسليم الشهادات وختام الدورات التدريبية.
وأضاف أنه يتم العمل وفق استراتيجية وطنية لتعزيز التعاون بين مصر وجميع دول العالم وخاصة الدول الإفريقية، وذلك بتقديم كافة أوجه الدعم الفني اللازم والتعرف على التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في الزراعة من خلال إعداد برامج تدريبية في الأنشطة الزراعية المختلفة.. مشيرا إلى أن مدة البرامج التدريبية الحالية شهرين، واشتملت مراحل تنفيذها على كل من الجانبين النظري والعملي والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى الجانب السياحي.
وأوضح أن البرامج التدريبية تضمنت زيارة لبعض المحافظات والمناطق السياحية لإلقاء الضوء على أهم معالم مصر التاريخية والأثرية والتعرف على المكانة التاريخية لمصر علي مر العصور.
بدورهم، أشاد المشاركون بالبرامج من حيث تغطيتها لأوجه احتياجاتهم التدريبية والتعرف على الخبرات المصرية في مجال "إنتاج وصحة الحيوان – إدارة الأراضي والمياه – التنمية الريفية".

أضف تعليق