وكالات
يواجه جوستافو إيرباس، مدير وكالة الاستخبارات الوطنية في الأرجنتين، اتهامات بالفساد المالي، وغسل ملايين الدولارات في أنشطة سرية اعتمادا على صلاته بكبار رجال الأعمال والسياسيين في أمريكا اللاتينية.
وكشفت تحريات أجهزة مكافحة الفساد الأرجنتينية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، عن أن الانحرافات المالية لرئيس الاستخبارات الارجنتينية يعود تاريخها الى العام 2014، وكانت بدايتها تلقى رشوة لترسية أحد العقود على مؤسسة بتروبراس للنفط وفق شروط تفضيلية ولحساب رجال أعمال من بيرو وفنزويلا.
كما طالت اتهامات الفساد لمدير الاستخبارات الأرجنتيني الذى تم إيقافه عن العمل 200 من كبار الشخصيات العامة والسياسية ورجال المال في كل من فنزويلا والمكسيك والبيرو، كما شملت الاتهامات الموجهة إلى مدير الاستخبارات الأرجنتيني الذى تم عزله من منصبه هذا الأسبوع قيامه بالاحتيال المالي لنهب نحو مليون دولار أمريكي في صورة تعويضات لشركات وهمية تحملتها خزانة الدولة الأرجنتينية،
وفى العام 2016 اتهم مدير الاستخبارات الارجنتينية بتلقي رشوة قدرها 600 الف دولار أمريكي من شركة أوديبرشت للمقاولات لكن القضاء برأ ساحته آنذاك.