أكد وزير الدفاع الوطني التونسي عماد مميش، التزام بلاده بتعهداتها سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف مع بلدان ضفتي المتوسط في المجالات ذات الاهتمام المشترك، داعيا إلى استشراف مجالات جديدة للتعاون.
جاء ذلك خلال مشاركة مميش في الاجتماع الثامن عشر لوزراء الدفاع للدول أعضاء "المبادرة 5 + 5 دفاع"، والمنعقد بالرباط تحت رئاسة المملكة المغربية.
وهنأ وزير الدفاع التونسي، السلطات المغربية لنجاحها خلال ترؤسها للمبادرة، مثمنا نتائج أنشطة المبادرة في مجالات التدريب والمراقبة البحرية والجوية والإغاثة والإنقاذ، مما ساهم في دعم الأنشطة العملياتية المشتركة للقوات المسلحة للبلدان الأعضاء خدمة لأمن غرب المتوسط واستقراره.
وأشاد مميش بالأعمال التي أنجزها المركز الأورومغاربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، وبمجهود الجانب الموريتاني لتطوعه لتأطير موضوع بحث عام 2022 حول "استغلال الموارد المائية والطاقات المتجددة كاستراتيجية لتحقيق الاستقرار المستقبلي لفضاء المبادرة 5 + 5، مؤكدا أن الجانب التونسي سيعمل على توفير كل الإمكانيات لتأطير موضوع بحث ال عام المقبل حول "الأمن في غرب المتوسط: التحديات الجديدة".
وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني التونسية مساء اليوم الجمعة، أن البيان الختامي لاجتماع وزراء الدفاع تضمن عدة توصيات أبرزها التأكيد على استمرار الجهود لتطوير التعاون متعدد الأطراف وتشجيعه من أجل تعزيز الأمن في غرب المتوسط، والمحافظة على التعاون في المجالات الرئيسية المتعلقة بالمراقبة البحرية والأمن الجوي ومساهمة القوات المسلحة في تدبير الكوارث الكبرى، وتوسيع التعاون ليشمل مجالات إضافية ذات اهتمام مشترك والتشجيع على تبادل الخبرات والمعلومات بين القوات البحرية للدول الأعضاء في مجال البحث والإنقاذ.