أدلى قيس سعيد، الرئيس التونسي، وقرينته، صباح اليوم السبت، بصوتهما في الانتخابات التشريعية، التي انطلقت خارج البلاد الخميس الماضي.
وأكد سعيد أن المطالب الاقتصادية والاجتماعية ستتحقق في مجلس النواب المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم انتخاب مجلس الجهات والأقاليم بعد مجلس النواب.
وأضاف أن تونس سوف تصنع تاريخًا جديدًا بهذه الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة العمل على وضع حد لمن نهبوا البلاد، ونصَّبوا أنفسهم أوصياء على الشعب التونسي.
وقال سعيد: "أسقطوا الأقنعة عن الوجوه التي لبسوها.. أنتم وحدكم باختياركم الحر وبوعيكم بكل التحديات، قادرون على المضي قدمًا لصنع تاريخ جديد".
ودعا رئيس البلاد، الشعب التونسي إلى الإقبال على المشاركة بالانتخابات، قائلًا: ''أتوجه لجميع الناخبين والناخبات لأقول في يوم عيد الثورة هذه فرصتكم التاريخية يا أبناء الشعب العظيم في تونس وكل العالم لا تفوتوها، واحتكموا إلى ضمائركم وحدها، حتى تستردوا حقوقكم المشروعة في العدل والحرية".
ويخوض المنافسة 1058 مرشحًا على 161 مقعدًا في 154 دائرة، كما تخضع لتنسيق متكامل بين الجهات المختصة في عملية توزيع بطاقات الاقتراع على مكاتب ومراكز الاقتراع، التي يصل عددها إلى 4551 مركزًا و11310 مكاتب.
وقال فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، في بيان سابق، إنه تم تقليص عدد النواب مقارنة بالبرلمانات السابقة، موضحًا أن 7 دوائر انتخابية ستكون شاغرة من النواب، هي خارج حدود الدولة التونسية والمختصة بالتونسيين في الخارج، ما يجعل عدد النواب في البرلمان المقبل 154 نائبًا، غير أن الدستور الجديد وضع لها حلولًا، عندما يتم دعوة البرلمان الجديد سيتم مخاطبة هيئة الانتخابات مستقبلًا لعقد انتخابات جزئية على المقاعد الخالية.