أكد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اليوم السبت أن الاستقرار السياسي و ميثاق الاقتصاد هما وحدهما القادران على تعزيز الأمن القومي الباكستاني.
وقال شريف - في بيان أوردته صحيفة (إكسبريس تريبيون) الباكستانية عبر موقعها الإلكتروني - "إن الاستقرار السياسي شرط أساسي لإنقاذ الشعب من ارتفاع الأسعار"، لافتا إلى أن بعض السياسيين يحاولون خلق الفوضى في البلاد.
تأتي تصريحات رئيس وزراء باكستان شهباز شريف بالتزامن مع تجمع حركة الإنصاف والمصالحة في أنحاء البنجاب، لإعلان رئيس الوزراء السابق عمران خان عن مسار عمله المستقبلي.
وأوضحت تقارير إعلامية سابقة، أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، منح الحكومة الجديدة مهلة حتى 20 ديسمبر الحالي للإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن شهباز شريف، الذي تولت حكومته السلطة بعد الإطاحة بخان في تصويت برلماني بحجب الثقة في أبريل الماضي، قد رفض أي دعوات إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة.
من ناحية أخرى، دعا وزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو زرداري، للتفعيل المبكر "لصندوق الخسائر والأضرار" وتوفير الموارد الكافية له، وذلك خلال الجلسة الخاصة بالعمل المناخي للمؤتمر الوزاري لمجموعة الـ77 والصين.
وطالب زرداري - خلال الجلسة - بحشد استثمارات ضخمة من أجل البنية التحتية المستدامة بالإضافة لطرح حلول قيمة لمشاكل الديون التي لا تستطيع باكستان تحملها.
وأشاد وزير الخارجية بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لاقتراحه حافز أهداف التنمية المستدامة لبدء صفقة حبوب البحر الأسود والدعوة لإصلاح الهيكل المالي الدولي.
وعقدت الجلسة الخاصة بالعمل المناخي للمؤتمر الوزاري لمجموعة السبعة والسبعين والصين، في نيويورك يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.
يذكر أن صندوق الخسائر والأضرار يعد من أهم نتائج ومُخرجات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ (كوب 27)، حيث من شأنه أن يتم منح البلدان الأكثر تضررا من أزمة المناخ حزمة مالية عقب تأثرها بالاحترار العالمي.