وضع السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم فى النادى الأهلى أمام إدارة القلعة الحمراء شرطا أساسيا حتى يستعيد الفريق الأحمر بطولة دورى أبطال إفريقيا، التى فقدها النسخة الأخيرة أمام فريق الوداد البيضاوى المغربي، وبدون تحقيق ذلك الشرط فلا يجب على أحد مطالبته باستعادة العرش الإفريقى أو محاسبته على فقدان اللقب.
مصادر مطلعة داخل النادى الأهلي، أكدت أن كولر وضع يده على مواطن الضعف فى الفريق الأحمر، والتى حصرها فى 5 مراكز يوجد بها ثغرات بسبب النقص العددى بمركز ما أو ضعف المردود الفنى الذى يقدمه لاعبو مركز آخر، لذا يجب تعويض ذلك بضم 5 أو 4 صفقات سوبر تساعده فى تنفيذ أفكاره وخططه ومساعدة باقى زملائهم بالفريق؛ لاستعادة لقب بطولة دورى الأبطال والدورى الممتاز، خاصة أن الموسم مشحون بعدة مسابقات.
وكانت البداية مع خط الهجوم، حيث أبدى تحفظه على أداء مهاجمى الفريق «محمد شريف، حسام حسن وشادى حسين» اللذين لم يقنعوه حتى الآن بما يقدمونه من مستويات مطالبا بضم مهاجم أجنبى من طراز مميز ومختلف يمكنه الأداء بقوة، خاصة داخل منطقة الجزاء.
خط الدفاع أيضا يرى كولر أنه بحاجة للتدعيم بمدافع صاحب مواصفات خاصة تجمع بين القوة البدنية والبنيان الطويل والمهارة والقدرة على بناء هجمة من الخلف، فهناك محمد عبدالمنعم ومحمود متولى وكلاهما يملكان المهارة والبناء الهجمات لكنهما كثيرا الإصابات، وعلى النقيض هناك ياسر إبراهيم ورامى ربيعة وأيمن أشرف رغم امتلاكهم القوة البدنية لكنهم يفتقدون قدرة بناء الهجمات من الخلف.
مدرب الأهلى شدد على أن هناك 3 مراكز أخرى رغم أن بها لاعبين من طراز فريد إلا أنه مع غيابهم أو اهتزاز مستواهم فلا يوجد من يعوضهم، مثل عمرو السولية فى خط الوسط المدافع والذى يجيد أكثر فى مركز «8»، الذى يؤدى من يشغله أدوارا هجومية أكثر لكن لا يوجد حسب تقييمه من يؤدى نفس الأدوار المطلوبة منه مثله فى ذلك المركز، فرغم وجود حمدى فتحى والمالى أليو ديانج إلا أنهما يجيدان بالأكثر فى مركز «6»، الذى يقوم من يشغله بأداء أدوار دفاعية أكثر، لذا يرى ضرورة ضم بديلا للسولية فى ذلك المركز، خاصة مع تقدمه فى العمر.
وهناك أيضا التونسى على معلول فى مركز الظهير الأيسر ولكن لا يوجد بديل واضح فى تلك الجبهة فرغم ضم الأهلى لكريم الدبيس من وادى دجلة ووجود أحمد نبيل كوكا ورأفت خليل ومحمد أشرف إلا أن جميعهم من الشباب الذين لا يعتمدون عليهم كأساسيين ويتم ضمهم على فترات ويحتاجون للخبرات ورغم أن أيمن أشرف وكريم فؤاد يمكنهما اللعب بذلك المركز إلا أنهما افتقدا حساسية اللعب به نظرا لتوظيفهما بمراكز أخرى الأول كمساك والثانى كجناح أيمن، مشددا على ضم ظهير أيسر محلى يحدده بنفسه.
وأخيرا مركز الجناح الأيمن فرغم وجود حسين الشحات واتجاه كولر منذ بداية الموسم لتوظيف كريم فؤاد به والذى أجاد فيه، إلا أن ذلك المركز لا يعد بنفس القوة التى يتمتع بها الجناح الأيسر بما يضمه من لاعبين مميزين مثل أحمد عبدالقادر ومحمود كهربا والبرازيلى برونو سافيو وطاهر محمد والجنوب إفريقى بيرسى تاو والذين يتم توظيفهم أحيانا كجناح أيمن لكنهم لا يقدمون نفس المردود الذى يقدموه فى الجناح الأيسر، لذا يرى ضرورة تدعيم الفريق بجناح أيمن من طراز مميز، وحال عدم ضم مهاجم أجنبى سيكون التدعيم بجناح أجنبي.