اليوم العالمى للتضامن الإنسانى هو يوم حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرارها رقم 209/60 باعتباره أحد القيم الأساسية والعالمية التى ينبغى أن تقوم عليها العلاقات بين الشعوب فى القرن الحادى والعشرين.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 20 ديسمبر من كل عام سيكون اليوم العالمى للتضامن الإنساني فى مؤتمر القمة العالمى للتنمية الاجتماعية؛ حيث تلتزم فيه الحكومات بالقضاء على الفقر باعتبار ذلك حتمية أخلاقية واجتماعية وسياسية واقتصادية للبشرية.
وذكرت الأمم المتحدة على موقعها الإلكترونى على الإنترنت أنها أنشأت فى فبراير عام 2003، بموجب قرارها 265/57 صندوق التضامن العالمى، بوصفه صندوقا استئمانيا تابعا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى؛حيث يهدف هذا الصندوق إلى القضاء على الفقر، وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية فى البلدان النامية، وخصوصا الأكثر فقرا منها.
واستمرت الأمم المتحدة فى تبنى التضامن الإنسانى؛ ولذا أنشات فى عام 2005، لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، وهى الهيئة السابقة لمجلس حقوق الإنسان، ولاية الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولى.
وتهدف الأمم المتحدة فى يوم التضامن الإنساني 2022 إلى تشجيع المواطنين من خلال الحكومات بالتحلي بروح التضامن والإخاء باتخاذ ما تملكه من وسائل وإمكانيات وخطط جديدة، فضلا عن تذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها فى الاتفاقات الدولية، ورفع مستوى الوعى العام بأهمية التضامن، وتشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما فى ذلك القضاء على الفقر.
وفى اليوم العالمى للتضامن الإنسانى 2022، تقام كثير من الأحداث والأنشطة حول العالم؛ احتفالاً بهذا اليوم، ومنها الندوات وورشات العمل والمحاضرات التثقيفية، فضلا عن الأفلام الوثائقية والعروض المسرحية التي تتناول موضوع الفقر والتضامن الإنساني.
وفى اليوم العالمى للتضامن الإنسانى يتم إطلاق المبادرات؛ لتشجيع الناس على موضوع التضامن والإخاء الانساني، وللبحث عن طرق وأساليب مبتكرة تساعد في القضاء على الفقر.
اليوم العالمى للتضامن الإنسانى 2022، يهدف أيضا، إلى توظيف كل وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع من مجلات وصحف وبرامج تلفزيونية وإذاعية، فضلا عن شبكات الإنترنت وكل وسائل التواصل الاجتماعي، للترويج والتعريف بهذا اليوم المهم فى العام للتضامن مع الدول الأكثر فقرا والتعاون البناء من أجل مساعدة شعوبها.