قانون السماح للمصري

قانون السماح للمصريمحسن حسنين

الرأى20-12-2022 | 19:20

قلتها ومازلت أقولها ورزقي على الله.. أداء الحكومة الحالية لا يتناسب أبدا مع حجم التحديات الاقتصادية التي نواجهها حاليا..!!

ف الحكومة شاربة ماية باردة ولا على بالها.. وأداؤها أداء حكومة تسيير أعمال؛ وكأن الدنيا آخر انبساط وزبادي فى الخلاط ..!!

ياجماعة الخير للمرة الألف بأقول إننا فى أزمة ولابد من الحكومة ووزرائها التفكير خارج الصندوق لمواجهتها وتخفيف آثارها على شعبنا الطيب.

وعلى الرغم من أنني طرحت، فى هذا المكان، أفكارا عديدة لتخفيف آثار الأزمة الراهنة.. سواء فيما يتعلق بشح النقد الأجنبي ونقص الاستثمارات وغير ذلك من الأزمات؛ إلا أن حكومتنا الموقرة عملت ودن من طين وودن من عجين.. وعملت نفسها من بنها.. تحت شعار "طنش تعيش"..!!

ومش لاقي ما أقوله للحكومة إلا ماقلته من سنوات، لأحد أقوى وزراء مبارك عندما طلب مني تخفيف انتقاداتي له: "يا معالي الوزير إحنا بنكتب اللى إحنا عايزينه و الحكومة مابتسمعش كلامنا وبتعمل اللي هي عايزاه"..!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بدون زعل.. واضح إن مطبخنا التشريعي بعافية حبتين وبيعاني.!!

فالتشريعات التي وافق عليها مجلس النواب الموقر مؤخرا بها عوار واضح ولا تحقق الهدف منها..

خد عندك قانون السماح للمصري باصطحاب سيارة معه من الخارج مقابل وديعة دولارية، وتعديلات قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار.. اللذين صدرا منذ أيام.. كلاهما يحتاج لتعديل رغم أن حبرهما لم يجف بعد..!

ياريت مجلس النواب يسمع كلامنا ويعيد النظر بسرعة فى هذين القانونين؛ وما يعاندش وياخدها على كرامته..

فالعناد كلف مصر وشعب مصر كثيرا خلال عشرات السنوات، خاصة على يد الأخ اللي رفض الاستماع لآراء الخبراء؛ مؤكدا أنهم إذا كانوا واخدين دكتوراة فى تخصصاتهم فهو أيضا واخد دكتوراة.. لكن فى العناد..!!

مليون تحية لمنتخب المغرب "الرجالة" ولمدربهم الشاب "الراجل" اللي شرفوا الكرة العربية وأبهروا العالم كله..

وعلى بلاطة كدا، إذا كنا عايزين نبقى زى المغرب؛ فكل ما نحتاجه هو تغيير المنظومة الكروية الفاشلة تغييرا شاملا.. وإبعاد كل الفاشلين اللي خاربينها وقاعدين على تلها..!

كما نحتاج لاتحاد كورة كله "رجالة".. وشوية لعيبة "رجالة" ومعهم مدرب وطني "راجل" راضع من صدر أمه.. مع الكثير من الإخلاص والحب لهذا البلد.

فلا أمل فى أي إصلاح مع استمرار المنظومة الحالية.. فالروح غائبة والناس شاخت على مقاعدها فى المكاتب المكيفة وعقولهم أصابها الصدأ وطالتها "البارومة".. كما أن الجدية والعزيمة و"الرجولة" فى إجازة..!!

وطبعا كلنا عارفين إن "الرجولة"، للأسف، مالهاش قطع غيار.. لامؤاخذة..!!

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2