أكدت وزيرة الشئون الثقافية التونسية، الدكتورة حياة قطاط القرمازي، يوم الثلاثاء، ضرورة دمج الفن بمختلف توجهاته وقطاعاته في عجلة الاستثمار والتنمية الشاملة، ليكون مورد رزق ومصدرا لتحقيق الثروة، وذلك من خلال الاعتماد على آليات التواصل الحديثة والتقنيات التكنولوجية. جاء ذلك في كلمة للوزيرة عقب قيامها بتتويج الفائزين بجوائز الصالون الوطني لنوادي الفنون التشكيلية والبصرية في دورته الثانية. وقالت القرمازي إن الوزارة تسعى لتعميق دور المؤسسات الثقافية في تطوير قدرات روادها والمساهمة في بناء الشخصية المتوازنة، معتبرة أن التتويج بهذه الجوائز يعد انعكاسا إيجابيا لقدرة الذكاء التونسي على التجديد والابتكار والصمود وتجاوز العقبات، وهو ما من شأنه أن يساهم في نشر ثقافة الوعي والجمال والتعبير الحر والارتقاء بالذوق العام . وشملت الجوائز الجائزة الوطنية في الرسم للأطفال، والجائزة الوطنية في الرسم للناشئة والشباب، والجائزة الوطنية في تصميم الفيديو، والجائزة الوطنية في الرسم ثلاثي الأبعاد، والجائزة الوطنية في الصورة الفوتوغرافية "سلسلة صور اللباس التقليدي"، والجائزة الوطنية في الصورة الفوتوغرافية الفردية، والجائزة الوطنية في الخزف الفني.