قال الدكتور سمير أيوب، المحلل السياسي، إن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي هو رجل سلام تتعارض مع الواقع بشكل تام.
وأضاف خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية، أن الرئيس زيلينسكي قبل انتخابه رئيسا لأوكرانيا وعد أنه إذا أصبح رئيسا سيحل مشكلة دونباس بالطرق السلمية عبر الالتزام بالاتفاقيات، وبعد أن اختير رئيسا تبين أنه لا يريد الحل السلمي أو أي حل سياسي، وهو ما اعترفت به ميركل المستشارة الألمانية السابقة.
وتابع: «لذلك لا توجد أي ثقة مما يصدر عن البيت الأبيض أو زيلينسكي، فروسيا كانت تثق في بعض الدول الأوروبية من بينها ألمانيا، والآن لا توجد أي ثقة بين هذه الأطراف، التي تراها روسيا هي التي حرضت على الحرب، وهي التي استفزت روسيا للدخول في هذه العملية العسكرية».
وأكد: «الحديث عن أن زيلينسكي يريد السلام هو فقط للاستهلاك الإعلامي ولا يمكن لأي شخص أن يقتنع أن توريد الأسلحة يمكن أن تؤدي للسلام».