طالب وزير الاقتصاد والرجل الثاني في الحكومة الفرنسية، برونو لومير، اليوم الخميس، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالتحقيق في أحداث مباراة الديوك والأرجنتين، بنهائي كأس العالم 2022.
وتزعم الحكومة الفرنسية بأن هناك إهانات وجهها لاعبو الأرجنتين ضد الديوك، في ختام مباراة نهائي مونديال قطر، الذي خسره بركلات الترجيح (4-2) لصالح راقصي التانجو.
ورد لومير، في إذاعة "سود اديو" على سؤال حول المثال السيء من الجانب الأرجنتيني: "إنها إهانات غير لائقة وماذا يفعل فيفا؟ الرياضة مسألة لعب نظيف وإظهار الاحترام للآخرين وإظهار الاحترام أيضًا للخاسرين".
وأثار موقف حارس المنتخب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي سخرمن الهداف الفرنسي كيليان مبابي، في عدة مناسبات عقب التتويج بالمونديال، الأحد الماضي، وكذلك سلوك لاعبين دوليين سابقين مثل أجويرو، الذي سخر من لقب إدواردو كامافينجا.
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أعلن أنه سيرفع شكاوى بشأن إهانات عنصرية وجهت ضد اللاعبين الفرنسيين الذين اخفقوا في ركلات الجزاء التي خسرتها فرنسا، وهما كينجسلي كومان وأوريلين تشاوميني.
وليس من الواضح في هذه الحالة إذا كان من وجه هذه الإهانات العنصرية هي الجماهير الفرنسية أو أيضًا الأرجنتينية.