الحقن المجهري وسيلة يلجأ لها الكثير فى حالات تأخر الحمل بين الزوجين ويستخدم حاليا فى جميع أنحاء العالم، وتتضمن العملية تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في حاضنة خارج الجسم، ثم إعادة أفضل جنين إلى رحم المرأة وتستغرق العملية حتى مرحلة نقل الأجنة، عادةً من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
الدكتورة نجلاء أبو الفتح، استشارى النساء والتوليد وعلاج العقم قالت إن الحقن المجهري يحتاج إلى العديد من العوامل الأساسية لنجاح العملية وتقنيات المساعدة على الإنجاب إذ يُستخدم الحقن المجهري لتعزيز طور الإخصاب في عملية التلقيح الاصطناعي وذلك من خلال حقن الحيوان المنوي في البويضة الناضجة
وأشارت أبو الفتح إلى أن أبرز العوامل التي ترفع نسبة نجاح الحقن المجهرى سن الزوجة حيث ترتفع نسبة النجاح كلما كان عمر الزوجة صغير بالإضافة إلى جودة معمل الأجنة واستخدام التقنيات الحديثة في جميع مراحل الحقن المجهري (منظار الرحم – سحب وتجميد البويضات والحيوانات المنوية – تجميد الأجنة – الحضانات )
وأكدت أبو الفتح أن النظام الغذائي الصحى ضرورى بتناول الفواكه والخضراوات، وشرب العصائر المضادة للأكسدة مثل عصير الليمون والبرتقال والابتعاد عن الدهون والسكريات للحفاظ على وزن مثالي، واتباع نظام يعزز من الخصوبة
وأضافت الو الفتح آن تحديد البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة مهم جدا للحصول على بويضات ناضجة مع جودة وعدد البويضات، فكلما زاد عدد البويضات الناضجة المسحوبة زادت فرصة انقسام عدد أكبر من الأجنة. بالاضافة لجودة الحيوانات المنوية وسلامتها من التشوهات
وأشارت أبو الفتح إلى أن الحالة النفسية للمرأة أثناء وقبل الخضوع لعملية الحقن المجهري أحد العوامل التي تغفلها الكثير من السيدات والتي تتحكم بشكل كبير في نجاح الحمل