حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان "محاسبة النفس.. ماذا قدمت لدينها ودنياها ووطنها"، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبتين عن 10 دقائق.
وشددت وزارة الأوقاف على أئمة المساجد بضرروة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا ، وتبدأ شعائر صلاة الجمعة من رحاب مسجد العوام بـ تلاوة قرآنية للقارئ الشيخ محمد عبدالبصير، يعقبها خطبة لـ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، فى حضور قيادات المحافظة والوزارة بأوقاف مطروح.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قد أكد على أهمية قيام المنابر الإعلامية والصحفية بتوعية الأجيال الشابة بالعصور الذهبية للأجيال العربية-العربية، بحيث يتم تخصيص ندوة أو مجموعة تحقيقات عن تاريخ العلاقات العربية-العربية بما يخدم تعريف الشباب بالمواقف العربية المشرفة وتسليط الضوء على هذا التاريخ العظيم بما يسهم فى تعزيز وتقوية العلاقات العربية.
جاء ذلك فى كلمة وزير الأوقاف خلال حفل تكريم خريجى الدورة العلمية المتخصصة الثامنة لـ19 من أئمة ووكلاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الجزائر، التى استضافتها أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات.
وجرت فعاليات الحفل الذى أقيم بمسجد النور بالعباسية بحضور الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والأستاذ على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية.
وقال وزير الأوقاف إن الدورة العلمية التى أقيمت للأشقاء الجزائريين تأتى فى إطار الدور الريادى لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى المستنير داخل مصر وخارجها، وقد مثلت الدورة لقاءً متميزا وفريدا جاء بعد جولة طويلة قضاها المتدربون مع ما يتصل بقضايا الفكر الإسلامى والتجديد.. واطلعوا خلالها أيضا على الأطلس الوقفى والذى عنى بحصر وتوثيق الأوقاف بصورة علمية حديثة ممنهجة باسم الوقف وصاحبه ونوعه وحدوده وإسقاطه مساحيا فى أطلس فريد من نوعه بلغ 92 مجلدا.
وشدد وزير الأوقاف على العوامل والقواسم المشتركة بين مصر والجزائر منذ دخول الإسلام فى كلا البلدين، والانتماء للقارة الإفريقية والأمة العربية والإسلامية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، لافتا إلى أنه فى كل منتدى دولى نجد قاسما مشتركا بين الشعبين المصرى والجزائرى، والتاريخ النضالى المشترك للشعبين يدعونا لتعميق هذه العلاقة.