كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، أعربت عن استيائها من الأمير هاري بعد إطلاق المسلسل الوثائقي هاري وميجان في منصة نتفيليكس.
وقالت صحيفة "يو إس ويكيلي"، إن كيت تشعر بالأذى والخيانة من قبل الأمير هاري وذلك نظرا للتفاصيل التي عرضها في مسلسله الوثائقي.
وكشف الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، عن شروطهما لإنهاء حرب الانتقادات على العائلة الملكية، في الفيلم الوثائقي الذي أنتجته نتفليكس.
وذكرت صحيفة صانداي تايمز، في تقرير لها عن شروط هاري وميجان لإنهاء الأزمة مع العائلة المالكة، حيث يسعى الزوجان لعقد قمة ملكية مع أفراد الأسرة، لمعالجة المخاوف التي تم التعبير عنها في البرنامج الوثائقي، إلى جانب رغبتهما في الحصول على اعتذار من العائلة.
وفي مسلسل وثائقي من 6 حلقات، تم إصداره عبر منصة "نتفليكس"، كشف الأمير هاري وماركل عن سبب تركهما للعائلة المالكة، واجها فيها اتهامات بالعنصرية واختراق الخصوصية لوسائل الإعلام البريطانية، إلى جانب انتقادات للعائلة المالكة بـ"عدم اتخاذ اللازم" للدفاع عنهما.
وما زاد من سخط الأمير هاري وميجان، هو الواقعة التي تعرضت لها ناشطة بريطانية صاحبة بشرة داكنة، على يد أعلى موظفة شرفية في القصر الملكي.
وكانت الليدي هاسي (83 عاما)، التي تنتمي لأسرة بريطانية عريقة، قد وجهت أسئلة تحمل "معانٍ عنصرية" للناشطة نغوزي فولاني، وهي بريطانية من أصول كاريبية تترأس إحدى الجمعيات المعنية بمحاربة العنف الأسري، وذلك خلال مشاركتهما في حفل في قصر باكنجهام.
وفي إعلان ترويجي للحلقات الثلاث الأخيرة من مسلسل نتفليكس الوثائقي عنهما، قال الأمير هاري وزوجته ميجان إنَّهما «رُميا للذئاب»، متَّهمَين الأسرة المالكة البريطانية بـ«الكذب» من أجل حماية وليِّ العهد الأمير وليام.
وكان الزوجان ركَّزا في الحلقات الثلاث الأولى من مسلسل «هاري أند ميجان» على مضايقات الصحف الشعبية البريطانية لهما وعن الطريقة التي تعامل بها القصر مع موضوع العنصرية.
ولكنَّ الحلقات الثلاث الأخيرة التي تم نشرها على «نتفليكس» منذ يوم الخميس فتمثَّل خطرًا أكبر على الأسرة لتناولها قصة انتقال هاري وميجان إلى كاليفورنيا في العام 2020.
وقالت ميجان ماركل في إعلان ترويجي لهذه الحلقات «لم أُرمَ فقط للذئاب، بل استُخدمت لإطعام الذئاب».
ومن جهته قال الأمير هاري «يجدون أنَّه من الطبيعي أن يكذبوا لحماية أخي وليام، لكنَّهم لم يكونوا مستعدِّين لقول الحقيقة لحمايتنا (ميجان وأنا)».
وخلت الحلقات الثلاث الأولى التي أتاحتها المنصَّة لمشاهديها من فضائح مفاجئة كما كان يخشى البعض، إذ ركَّزت على بداية قصة الحب بين دوق ودوقة ساسكس حتى زواجهما في العام 2018.
وفي نفس السياق ذكرت تقارير إعلامية أن الأمير هاري والأمير وليام، لن يتبادلا هدايا عيد الميلاد هذا العام وسط توترات بين الشقيقين بشأن سلسلة دوق ودوقة ساسكس الوثائقية الجديدة على نتفليكس.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فعلى الرغم من الاحتكاك بين الثنائي، الذي زاد فقط من خلال إصدار "المجلد الأول" من الفيلم الوثائقي هذا الأسبوع، ستواصل كيت وويليام إرسال هدايا لـ آرتشي البالغ من العمر ثلاث سنوات، وليليبت البالغة من العمر عامًا واحدًا.
وبحسب صحيفة «صنداي تايمز» أرسل هاري وميجان طرودًا إلى أبناء وليام وكيت ميدلتون، لكن لن يكون هناك تبادل هدايا احتفالية بين الكبار.
يأتي ذلك فيما قال صديق لأمير ويلز للصحيفة إنه بالتأكيد لن يشاهد المسلسل المثير للجدل، وقيل إن هاري كان يأمل أن يشاهده شقيقه ووالده الملك تشارلز للحصول على فكرة أفضل عما مر به هو وميجان.
ويشار إلى أن استطلاع رأي أظهر أيضًا، أن ما يقرب من نصف البريطانيين يعتقدون أنه يجب تجريد عائلة ساسكس من ألقابهم الملكية، ويعتقد 42 % أن هاري يجب ألا يكون في خط الخلافة بعد الآن، وتأتي ردود الأفعال بعد أيام من تضمين الحلقات الأولى من المسلسل، مزاعم هاري حول "التحيز اللاواعي" العنصري والعرقي في العائلة المالكة.
وسلطت صحيفة الديلي ميل في تقرير لها الضوء على تفاصيل جديدة في حياة الأسرة المالكة، حيث قالت إن أفراد الأسرة المالكة سخروا من إدعاء ماركل بأن القصر طالبها بعدم دعوة أحد أفراد عائلتها لحضور حفل زفافها عام 2018 مع الأمير هاري.
وفي السلسلة التي تعرضها نتفليكس، عن حياة الأمير هاري وزوجته ميجان، تصف ماركل المحادثة المؤلمة التي أجرتها مع ابنة أختها غير الشقيقة، أشلي هيل، بعد مطالبة القصر بعدم حضورها حفل الزفاف، وقالت ماركل: "كان التوجيه في ذلك الوقت هو عدم حضورها (أشلي) إلى حفل زفافنا. كنت في السيارة، اتصلت بها... وتحدثنا معها لمطالبتها بعدم الحضور".
وتتعرض العائلة المالكة في بريطانيا لانتقادات جديدة من الأمير هاري وزوجته ميجان مع بدء بث مسلسل وثائقي على منصة نتفليكس عن الزوجين.