تحل اليوم، السبت، ذكرى ميلاد الفنان عمر الجيزاوى، الذى اشتهر بالعديد من الأدوار الكوميدية، واشتهر أيضا بعدد من المونولوجات التى ستظل محفورة فى أذهان المشاهد العربى.
نشأته
ولد عمر الجيزاوى 24 ديسمبر 1917، لم يستكمل تعليمه، وعمل مع والده فى المقاولات، وانتقل مع أسرته إلى القاهرة وغنى فى الأفراح الشعبية، حتى وصل إلى الغناء فى مناسبات أبناء الذوات.
شارك عمر الجيزاوي في العديد من الأفلام في الخمسينات، وكانت له مونولوجات شعبية شهيرة، وذلك بعدما مر بتجربة الغناء في الأفراح والملاهي الليلية.
اشتهر عمر الجيزاوى بعدد من الأغانى، ولعل من أبرزها "معانا الفكك والفكوك، يا حلوة ضمي الغلة، اتفضل قهوة، سالمة يا سلامة، الحنة الحجازي"، وغيرها من الأغاني التي تركت أثرا جميلا في قلب كل من سمعها.
عدد زيجاته
تزوج عمر الجيزاوى ما يقرب من 10 مرات، وأنجب 4 بنات، ثم 3 أولاد، وتزوج من الراقصة اللبنانية أنوار حسين، وأنجب منها ولدا، وتركه يعيش في لبنان مع والدته، ولا تعرف العائلة عنهما شيئًا، ثم تزوج بعد ذلك 7 مرات، لم ينجب خلالها أي أبناء، حيث تزوج من معجباته في مختلف الدول التي كان يزورها.
تعرض عمر الجيزاوى لموقف صعب فى حياته، حيث كان يستقل سيارة أجرة، واختلت عجلة القيادة في يد السائق، وسقطت في الترعة، وقبل سقوطها قفز السائق منها، لكن الجيزاوي ظل داخلها، وغرقت السيارة في الأعماق وهو داخلها وتصور البعض أنه لقى مصرعه نتيجة هذا الحادث، وأثناء تشريح الجثة في المشرحة، وجدوه يتنفس جالسًا، ويردد: “هذه قدرة الله”، الأمر الذي أصاب طبيب التشريح بالذهول.
وفاته
تعرض عمر الجيزاوى لموقف صعب فى عمله أيضا، حيث حاول أن يثبت أحقيته فى أغنية “ياللي من البحيرة.. وياللي من أهل الصعيد” والتى قدمها بصوته وعادت الفنانة الراحلة شادية لتقديمها بصوتها من خلال أغنية “مصر اليوم فى عيد”، وهو الأمر الذى تسبب فى صراع بين عمر الجيزاوى وشادية، ولم يسفر هذا الصراع عن شيء، وقيل إن وفاة عمر الجيزاوى بجلطة فى القلب كانت بسبب صراعه مع شادية بسبب الأغنية، حيث لم يحصل على حقوقه.