أيد القضاء الإيراني حكما آخر بالإعدام على متظاهر ممن شاركوا في الاحتجاجات الناقدة للنظام في إيران.
وبحسب القضاء الإيراني، أيدت المحكمة العليا أمس السبت حكما آخر بالإعدام صدر الشهر الماضي على رجل يبلغ من العمر 32 عاما.
وقالت المحكمة إن هذا الشخص حاول دهس ستة من ضباط الشرطة في نوفمبر الماضي.
وقالت السلطات على موقعها على شبكة الإنترنت إن ضابط شرطة قتل وأصيب خمسة آخرون.
في الوقت ذاته، ألغت المحكمة العليا حكما آخر بالإعدام صدر بحق مغني راب إيراني كردي.
وكان قد حكم على سامان ج. بالإعدام في نهاية أكتوبر الماضي، لأنه كتب أغاني تنتقد الحكومة.
وذكر تقرير على الموقع أن الحكم قد تم نقضه اليوم السبت، ولكن ينبغي مثول مغني الراب مرة أخرى أمام المحكمة.
وحتى الآن تم إعدام اثنين من المتظاهرين في إيران لمشاركتهما في الاحتجاجات المستمرة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، من بينهما مغني الراب محسن س.
واجه كلاهما تهمة "شن حرب على الله".
وبحسب تقارير صحفية إيرانية فإن أكثر من 20 متظاهرا آخرين مدرجون على قائمة الموت الخاصة بالقضاء.
ووفقا لنشطاء إيرانيين وجماعات حقوقية في الخارج، قتل أكثر من 500 شخص خلال الاحتجاجات – معظمهم من المتظاهرين، لكن من بينهم أيضا قوات أمن.
وقالت هذه المصادر أيضا إن أكثر من 18500 متظاهر تم القبض عليهم.
ولم تؤكد إيران هذه المعلومات، لكنها لم تنفها ايضا.
أدينت الحملة القمعية الوحشية التي شنتها طهران على المتظاهرين في داخل البلاد وخارجها، لا سيما عمليتا الإعدام.