دعت وزارة الخارجية الصينية اليوم الإثنين جميع الأطراف في المحادثات النووية الإيرانية إلى الالتزام بالحوار والتفاوض وتكثيف الجهود الدبلوماسية لإعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، إلى مساره الصحيح في أسرع وقت ممكن.
ونقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) عن المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج قولها في إفادة صحفية يومية في معرض تعليقها على عملية التفاوض الأخيرة بشأن الاتفاق النووي الإيراني :" الصين لاحظت التقارير ذات الصلة، وأن المحادثات النووية الإيرانية قد دخلت المرحلة النهائية الحاسمة، وعلى الرغم من أن المفاوضات تواجه تعقيدات خطيرة، فلا يزال هناك أمل في التوصل إلى اتفاق."
وفي إشارة إلى أن إيران أظهرت مؤخرًا حسن النية، أعربت المتحدثة عن أملها في أن تتمكن الأطراف المعنية من الاستجابة لذلك بشكل إيجابي وإيجاد سبل للعمل مع إيران واتخاذ خطوات إيجابية وبناءة لتحقيق نتيجة في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة عدم ربط الملف النووي الإيراني بقضايا أخرى.
وقالت ماو إن الصين ستواصل العمل مع الأطراف المعنية للمساهمة في الحل السياسي والدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية، ودعم النظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية، وحماية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد اتفق يوم الجمعة الماضية مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على الخطوات النهائية لاستئناف المفاوضات بشأن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني خلال اجتماعهما الأخير.
كما شدد أمير عبد اللهيان على أن "نافذة الاتفاق مفتوحة من جانب إيران، لكن ليس إلى الأبد".