أكدت كارولين إدشتادلر وزيرة الشئون الدستورية والأوروبية في النمسا أن بلادها قد توافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن بشرط قيام الدولتين بإجراء إصلاحات في سياسة مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي .
وقالت ادشتادلر - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ - إنه في يناير المقبل سوف تتولى السويد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي وهي دولة مشهود لها بالحزم في إجراءات مكافحة الهجرة.. مرجحة أن تبقى قضية توسيع عضوية شنجن على رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي في العام الجديد.
وتوقعت الوزيرة أن يتم اتخاذ قرار جديد بشأن حزمة اللجوء بأكملها على مستوى الاتحاد الأوروبي مع تعديل العديد من الإجراءات القانونية ولكن سيستغرق ذلك بعض الوقت، مشيرة إلى أنه سيتم لاحقا بحث توسعة شنجن لتشمل بلغاريا ورومانيا.
ونوهت الوزيرة إلى دعم بلادها فكرة نقل اللاجئين إلى بلدان ثالثة آمنة، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى مشاريع تجريبية للتعامل السريع مع إجراءات اللجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى جانب توفير الدعم المالي للدول الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد.