مصر تنفي اتهام «التايمز» بإبعاد مراسلتها.. ومصادر: الواقعة قديمة

مصر تنفي اتهام «التايمز» بإبعاد مراسلتها.. ومصادر: الواقعة قديمةمصر تنفي اتهام «التايمز» بإبعاد مراسلتها.. ومصادر: الواقعة قديمة

* عاجل25-3-2018 | 16:49

كتب: على طه
اتهمت صحيفة «التايمز» البريطانية السلطات المصرية بـإبعاد مراسلتها في مصر«بيل ترو» قبل ثلاثة أسابيع دون تفسير.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات وهى الجهة المعنية بإصدار تصاريح العمل للصحفيين غير المصريين أنها استخرجت تصريحا للصحفية البريطانية لتغطية الانتخابات الرئاسية والتى ستبدأ غداً الاثنين .
وقالت الصحيفة البريطانية، أمس، إن «ترو» كانت تعيش في مصر منذ سبع سنوات، وأوقفت قبل ثلاثة أسابيع، بعدما أجرت مقابلة مع أحد أقرباء رجل توفي على مركب للمهاجرين كان متوجها إلى أوروبا.
وأضافت التايمز أن الصحفية احتجزت بعد ذلك دون تفسير، واقتادتها الشرطة إلى المطار وأرغمتها على أن تستقل رحلة إلى لندن.
من جانبه قال محمد إمام مدير المركز الصحفي للمراسلين الأجانب في هيئة الاستعلامات إن الأوراق المسجلة لدى الهيئة تفيد بأن المراسلة معتمدة لديها، ونفى إخطار الهيئة باستبعادها أو تعرضها لما يعرقل عملها داخل مصر، وهو الإجراء المفترض اتباعه في تلك الحالة.
وأشار إمام إلى أن «ترو» أرسلت بالفعل طلبا لهيئة الاستعلامات لاستخراج التصريح اللازم لتغطية الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وتم إصدار التصريح بالفعل، قبل يومين، ويحق لها تسلمه وممارسة عملها.
وكثيرا ما تدخل هيئة الاستعلامات في مساجلات مع وسائل إعلام أجنبية تعمل في مصر بشأن محتوى تغطياتها، وكان أبرز تلك الوقائع ما جاء مواكبا للقضية المعروفة إعلاميا بـ«حادث الواحات» في أكتوبر الماضي، حينما نشرت وكالات أنباء وصحف أجنبية أخبارا بشأن سقوط أكثر من 50 عنصرا من قوات الشرطة ضحايا لاشتباكات مع مسلحين تبين انتماؤهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، غير أن الحصيلة الرسمية أكدت مقتل 13 من الضباط والجنود فقط.
وتطرق بيان «التايمز» بشأن مراسلتها إلى أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تحدث في هذا الشأن مع نظيره المصري سامح شكري، ونقل عن متحدث باسم السفارة البريطانية في مصر أن السلطات المصرية لم تقدم أي دليل على أعمال شائنة قامت بها المراسلة.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن ما تتحدث عنه «التايمز» واقعة قديمة ناقشها وزير الخارجية المصري مع نظيره البريطاني، لكن الخارجية المصرية لم تخطر مراسلة الصحيفة أوغيرها بشأن الاستبعاد، لأن ذلك ليس من اختصاصها، وهيئة الاستعلامات هي المعنية بالتعامل مع الصحافيين الأجانب في مصر.
أضف تعليق