تعرضت مسيرة كبرى للفلسطينيين انطلقت من "مخيم الأمعرى" بمنطقة البيرة الملاصقة لرام الله، للقمع من قبل جنود
الاحتلال الإسرائيلى المتمركزون عند حاجز "قلنديا" شمال القدس.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية تم تنظيم المسيرة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال.
ومخيم "الأمعري"، هو المخيم الذى عاش فيه المناضل ناصر أبو حميد الذى ارتقى فى سجون الاحتلال الأسبوع الماضى ويرفض الاحتلال تسليم جثمانه.
وقالت مصادر فلسطينية إن شابا أصيب فى ساقه بعيار نارى مُتفجر من نوع "الدمدم"، عقب قمع الاحتلال "مسيرة الخلود" وجرى نقله إلى مستشفى لتلقى العلاج.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أمطرت المشاركين فى المسيرة - التى سارت لمسافة 5 كيلومترات - بوابل من قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
ورفع المشاركون فى المسيرة، نعشا فارغا وصور شهداء محتجزة جثامينهم إلى جانب والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.
وشارك فى جزء من المسيرة ممثلون عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطنى، و المؤسسات الحقوقية والإنسانية، ومؤسسات الأسرى.