أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري ( الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، على ضرورة صياغة قوانين واضحة وشفافة لتمكين ال إعلام من لعب دوره في تنوير المجتمع.
جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها بمناسبة انعقاد ندوة حول ضوابط الخدمة الحكومية في التشريع الإعلامي، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس ب الجزائر العاصمة.
وأضاف أن ال إعلام وسيلة من أهم وسائل التنوير والارتقاء المجتمعي؛ تتطلب قوانين واضحة وشفافة لممارسة المهنة وإزالة كل الشوائب العالقة، مما يتيح لأصحابها أن يكونوا في مستوى تطلعات المجتمع.
وأضاف أن النصوص القانونية الجديدة التي ستعالج موضوع ال إعلام اقترحت وضع قانون أساسي يحدد شروط ممارسة المهنة والحقوق والواجبات المرتبطة بها, إلى جانب اقترح إنشاء مجلس لآداب وأخلاقيات مهنة الصحفي يتكفل بإعداد ميثاق يضع إطارا يحمي الصحفي والمجتمع، في نفس الوقت، من خطر ال إعلام المغرض وخطاب التمييز والكراهية والإشادة بالأفكار المتعارضة مع الثوابت ونشر المحتويات المنافية للآداب.
وأشار رئيس الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري إلى أن هذه النصوص جاءت في سياق باتت فيه الساحة الإعلامية تموج بمواد إعلامية أتاحت للجميع أن يكون صحفيا ناقلا للأخبار، مشددا على ضرورة وضع حد للفوضى الرقمية في مجال الإعلام.
كما جدد التأكيد على دور ال إعلام في الدفاع عن البلاد ومكتسباتها ومصالحها وعلى وحدة مكوناتها والحفاظ على مبادئ وثوابت الأمة وتكريس تيارات الفكر وإظهار التنوع الثقافي، لافتا إلى أهمية أن يكون لهذا القطاع (الإعلام) موارده المالية المستدامة ليتسنى له مواصلة دوره في توجيه وصنع الرأي العام.