تمكن علماء أمريكيون في شركة "Zeriscope" للتكنولوجيا الصحية عن بٌعد، من تطوير ساعة يد، يتم استخدمها في التجارب السريرية للسماح للمعالجين بمراقبة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى قدامى المحاربين.
وتراقب ساعة "Bio Ware" التفاعلات الجسدية لاضطراب ما بعد الصدمة، مثل التنفس ومعدل ضربات القلب؛ لتمنح المعالجين القدرة على التواصل مع المريض من خلال سماعة "بلوتوث"، ورؤية حالته الصحية عن طريق كاميرا صغيرة.
ويسمح للمعالج بالمشاركة في تجربة المريض لتوجيهه وإرشاده كيفية التعامل مع الضغوطات الخارجية، ويتم استخدام الساعة المتطورة كجزء من تقنية تسمى "التعرض في الجسم الحي"، حيث تأخذ هذه التنقية مريضا مصابا باضطراب ما بعد الصدمة وتضعه في سيناريوهات آمنة، لكنها محفزة لبناء قدرته على التنقل في مسبباته بطريقة صحية.
ويعد اضطراب ما بعد الصدمة اضطرابا شائعا لدى قدامى المحاربين، ويمكن أن يظهر بعدة طرق من خلال مجموعة متنوعة من المحفزات، كما يمكن للضوضاء الصاخبة، أو المناطق المزدحمة، أن تؤدي إلى استجابة اضطراب ما بعد الصدمة.
وأكد العلماء الأمريكيون المعنيون بتطوير ال أبحاث في هذا الصدد، أن ساعة "Bio Ware" توفر لوحة معلومات طبية مع بيانات فسيولوجية وذاتية في الوقت الفعلي للأطباء لاستخدامها في علاج حالات اضطراب ما بعد الصدمة.