تواصل الدولة المصرية إنجازاتها الكبرى من خلال المشروعات القومية الضخمة، والتي زادت من طفرة النجاحات الاقتصادية، والتي تتنوع ما بين المدن الجديدة والإسكان والطرق وغيرها، والتي كانت من ضمنها مدينة العلمين الجديدة، والتى شهدت العديد من مشروعات التنموية السياحية المختلفة خلال السنوات الماضية فى عهد القيادة السياسية الحالية.
وكشف تقرير لمؤسسة ماعت، كشف عن الإنجازات الكبرى التى تمت في مدينة العلمين الجديدة، هي إحدى مدن الجيل الرابع، تبلغ مساحتها الإجمالية 50 ألف فدان، بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلى، حيث تقع مدينة العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح، والتى نجحت الدولة المصرية في تحويل حلم تنمية مدينة العلمين إلى واقع حقيقي على الأرض لتصبح من مدينة الألغام إلى مدينة السحر والجمال.
وتعد المدن الجديدة في مصر استراتيجية قومية تهدف إلى إحداث التنمية الشاملة، عبر إعادة توزيع السكان وتحديث الخريطة السكانية والعمرانية، وتقوم الدولة المصرية حاليًا بتطوير سياسة عمرانية وطنية؛ بهدف تعزيز الرفاه الاجتماعي، وخلق فرص للتنمية الاقتصادية المستدامة، وتوفير بيئة عمرانية أفضل للجميع، ومعالجة المشكلات الناشئة عن تكدس النمو السكاني والنشاط الاقتصادي.
وكانت قد كشفت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر الأهمية والدافع وراء التوسع في إنشاء المدن الجديدة المصرية، كوسيلة لاستيعاب الزيادات السكانية، وتمثل كذلك وسيلة لإحداث تنمية شاملة في كافة أرجاء الجمهورية، والتوسع في بناء ظهير عمراني وخدمي وتجاري وسياحي جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة.