إسرائيل.. مرجع ديني يهاجم رئيس الكنيست وعسكريون يطالبون بحماية مجتمع«الميم»

إسرائيل.. مرجع ديني يهاجم رئيس الكنيست وعسكريون يطالبون بحماية مجتمع«الميم»إسرائيل

عرب وعالم1-1-2023 | 15:11

قدم أكثر من 300 عسكري إسرائيلي متقاعد، عريضة للحكومة الجديدة، تطالب بعدم المس بحقوق مجتمع الميم في الوقت الذي هاجم فيه حاخام في عظة يوم السبت، مجتمع الميم في إسرائيل.

ويسود قلق في أوساط هذا المجتمع، من سياسات مرتقبة، قد تنتهجها الحكومة، التي توصف بأنها الأكثر تدينا في تاريخ البلاد، ومناوئة للمثليين. وكان أعضاء في الحكومة، قد صرحوا قبل تنصيبها، نيتهم تعديل "قانون تجريم التمييز"، يجيز عدم تقديم خدمات لاعتبارات دينية. ولم يخفِ أولئك الأعضاء، ان التعديل يستهدف مجتمع الميم على وجه الخصوص. ودعت العريضة، إلى أخذ الجنود الجيش الإسرائيلي من مجتمع الميم، بعين الاعتبار، حينما تفكر الحكومة، بالقيام بأمور تستهدف مجتمعهم.

من جهة أخرى، شن الحاخام مئير مزوز الداعم لكتلة "شاس" البرلمانية، في عظة يوم السبت، هجوما على مجتمع الميم في إسرائيل، ما قد يتسبب بأزمة، داخل الائتلاف الحاكم، وهاجم المرجع الديني رئيس الكنيست أمير أوحانا، في عظة يوم السبت، بكنيس "عرش الرحمة"، في ضاحية بني براك شرق تل أبيب، معقل الحريديم في إسرائيل.

وقال مزوز (77 عاما) مخاطبا تلاميذه:" علينا الابتعاد عن 'مسيرة الفخر'. عندما تمر مسيرة التباهي والفخر في القدس، عليكم إغلاق النوافذ، ومنع الأطفال من مشاهدتها. قولوا لهم 'إن هناك موكب لدواب تمشي على رجلين'، ماذا العمل؟ إنها وقاحة ما بعدها وقاحة". وأضاف:" قبل سنتين، تزامنا مع كارثة التدافع في مزار 'ميرون' الديني، كان الوزير المسؤول مصابا بهذا الداء. لهذا السبب، حصل لنا ما حصل. ابتعدوا عن هذا الأمر".

ويتهم الحريديم الشرطة الإسرائيلية بـ "التقصير" في كارثة ميرون، وهو ما تنفيه الشرطة. وكان أمير أوحنا حينذاك، وزيرا للأمن الداخلي، المسؤول عن الشرطة. لكنه انتخب حديثا من قبل الائتلاف الحاكم، ليشغل منصب رئيس الكنيست، ليكون أول مثلي يشغل هذا المنصب المرموق والحساس في إسرائيل.

وتوصف الحكومة الإسرائيلية، بأنها الأكثر تشددا وتدينا في تاريخ البلاد، لضمها عناصر من أقصى اليمين. ما أدى إلى قلق لدى أعضاء مجتمع الميم في إسرائيل.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2