يعتزم وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، بعد غد الثلاثاء، تنفيذ أول اقتحام له للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية بعد تولى مهام منصبه، وفق إعلام رسمى.
ولطالما أشعل بن غفير توترات جارفة بالمدينة المقدسة بعد اقتحامات سابقة للمسجد قاد خلالها عشرات المستوطنين، كما تسبب اقتحامه لحى الشيخ جراح بالمدينة فى مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جهة وس كان الحى الفلسطينيين.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، مساء اليوم الأحد، إن رجال بن غفير توجهوا للشرطة الإسرائيلية الأسبوع الماضى (قبل أن يصبح وزيرا)، وأبلغوها بعزم بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) "الصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى/الحرم القدسى) يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل".
وأضافت أن جلسة سيعقدها قائد (مفوض) الشرطة يعكوف شبتاى غدا الاثنين لبحث الأمر، وسط إمكانية تأجيل الاقتحام.
اللافت أن مفوض الشرطة نفسه، ووفق تعديلات تم إدخالها على القانون الإسرائيلى مؤخرا أصبح خاضعا لوزير الأمن القومى بن غفير.
والخميس الماضى، أدت الحكومة الإسرائيلية التى شكلها بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية فى الكنيست، بعد الانتخابات التى شهدتها إسرائيل مطلع نوفمبر الماضى.
ويقود زعيم حزب الليكود نتنياهو (73 عاما) إسرائيل على رأس ائتلاف حكومى يضم أحزابا من أقصى اليمين، وسط مخاوف من نهجها فيما يتعلق بملفات عدة لاسيما الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس والأقلية العربية فى إسرائيل.