الإفتاء تحذر من يؤخر العشاء لهذا الوقت

الإفتاء تحذر من يؤخر العشاء لهذا الوقتالصلاة

الدين والحياة2-1-2023 | 05:19

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن صلاة العشاء تكون حاضرًا إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء، بمعنى أن أداء صلاة العشاء بعد أذان الفجر .

وأضاف عثمان أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، منوها أن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل ، منوهًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.

وأشار إلى أن وقت العشاء يبدأ من مغيب الشفق الأحمر وينتهي بطلوع الفجر، على القول الراجح، فإن صلاة العشاء مجزئة إذا صليت قبل أذان الفجر بنصف ساعة، إذا كان الأذان يرفع عند طلوع الفجر، لكن تأخيرها عن نصف الليل، لا يجوز من غير عذر شرعي ، ووقت صلاة العشاء يمتد من مغيب الشفق الأحمر بإجماع الفقهاء كما نقله ابن عبد البر وغيره.

واختلف الفقهاء فى نهاية وقت صلاة العشاء والراجح المفتى من قول جمهور الفقهاء أن أخر وقتها طلوع الفجر الصادق فمتى صليت صلاة العشاء قبل دخول وقت الفجر فإنها تقع أداء ولكنه خلاف الأولى ما لم تكن هناك ضرورة، قال ابن قدامة فى المغنى: والأولى أن لا يؤخر صلاة العشاء عن ثلث الليل، وإن أخرها إلى نصف الليل جاز، وما بعد النصف وقت ضرورة، الحكم فيه حكم وقت الضرورة فى صلاة العصر، على ما مضى شرحه وبيانه، ثم لا يزال الوقت ممتدًا حتى يطلع الفجر الثاني.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2