يعد الدعاء في جوف الليل من خير القربات وأعظم الطاعات وأكثرها قبولاً عند الله تبارك وتعالى، ومع اقتراب ساعة إجابة الثلث الأخير من الليل، احرص على ترديد هذه الدعاء والذكر النبوي الذي يفتح الله تبارك وتعالى به أبواب الجنة الثمانية.
والدعاء في الليل مستجاب لا محالة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، فقد جاء في الحديث: "ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له. فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر".
الدعاء هو العبادة وهو أيضا مخ العبادة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي بيان دعاء وذكر نبوي يفتح أبواب الجنة الثمانية، قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، إن هذا الذكر يقال بعد الوضوء.
وقال في بيانه دعاء نبوي يفتح أبواب الجنة الثمانية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبدُ الله ورسوله إلا فُتحتْ له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء”.