شاركت النجمة العالمية رسالة متفائلة حول الشفاء بعد الانفصال عن حبيبها ووالد أبنائها جيرارد بيكيه، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، موضحة أنها تتجه إلى عام 2023 بنظرة إيجابية.
وقالت شاكيرا في رسالتها: "في خضم الحزن يمكننا الاستمرار في الحب.. حتى لو تعرضنا للخيانة من شخص.. يجب أن نستمر بالثقة بالآخرين.. على الرغم من أن جروحنا لا تزال مفتوحة في هذا العام الجديد، إلا أن الوقت بيده دواء الجراح..في مواجهة الازدراء، استمر في تقييم نفسك.. لأن هناك أناسًا طيبين أكثر من الأشرار.. الناس أكثر تعاطفا.. هناك عدد أقل ممن يغادرون والكثير ممن بقوا إلى جانبنا".
واختتمت شاكيرا حديثها في رسالتها قائلة: "دموعنا ليست هدرًا، إنها تسقي التربة حيث يولد المستقبل، وتجعلنا أكثر إنسانية، لذلك في خضم الحزن يمكننا أن نواصل الحب".
كسرت المغنية العالمية شاكيرا صمتها، ونفت الشائعات التي ترددت خلال الأيام الأخيرة، والتي تحدثت عن وجود علاقة عاطفية بينها وبين مدرب ركوب الأمواج فاسكو دي سيرف.
وأكدت المغنية الكولومبية، شاكيرا، في تصريحات إعلامية خلال تواجدها في المحكمة اليوم لحضور جلسة قضية حضانة أبنائها، علي أن علاقتها مع مدرب الأمواج، هي مجرد علاقة احترافية بسبب تدريبها علي رياضة ركوب الأمواج التي تمارسها، وأنه ليس لديها في الوقت الحالي شريك عاطفي، وأنها تركز تمامًا على تربية أطفالها.
وقالت شاكيرا:"من أجل احترام أطفالي ولحظة الضعف التي يمرون بها، أطلب من وسائل الإعلام التوقف عن التكهنات.. ليس لدي شريك،ولا أهتم في الوقت الحالي بشئ غير تكريس نفسي بالكامل لأولادي ورفاهيتهم".
في سياق متصل وقعت المغنية شاكيرا ولاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه يوم الخميس الماضي، أمام المحكمة الابتدائية والعائلة لبرشلونة، علي الاتفاق الذي سيسمح للمغنية شاكيرا بالاستقرار مع طفليها ميلان وساشا، في ولاية ميامي الأمريكية.
ودخلت شاكيرا (45 عاما) في علاقة مع بيكيه (35 عاما) منذ 2011 بعدما ألتقى الثنائي قبل وقت قصير من كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، عندما ظهر لاعب إسبانيا في فيديو أغنية شاكيرا "واكا واكا"و التي كانت الأغنية الرسمية للبطولة، فيما أعلن الطرفان انفصالهما شهر يونيو الماضي، بعد خيانة بيكيه ل شاكيرا مع منظمة حفلات رفاف.
وتظهر شاكيرا في بداية الأغنية وهي تتلقى ضربة مميتة من سلاح يشبه مدفع الهاون، ليخترق جسدها الصغير، ويحدث فجوة في النصف العلوي من الجسد، ويلقي بقلبها خارجة.
وتستكمل شاكيرا باقي مشاهد مقطع فيديو أغنيتها Monotonía، وهي تتجول في الشوارع، ممسكة بقلبها الذي طار خارج جسدها من قوة الضربة التي تلقتها، وهو ما جعل عددا كبيرا من المشاهدين يربطه بما فعله صديقها السابق بيكيه، عندما خانها مع امرأة أخرى.
وتنتهي الأغنية بمشهد تظهر فيه شاكيرا، وهي تضع قلبها في خزانة، وتغلق عليه، في كناية واضحة لعدم رغبتها في الحب مجددًا، حتى لا تتألم مرة أخرى.