أظهر استطلاع حديث للرأي أن عددا كبيرا من الكينيين يرون أن عام 2022 كان عامًا سيئًا بشكل عام بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وانتشار البطالة.
ووفقًا للمسح الذي أجرته شركة (إنفوتراك) المتخصصة في السوق والبحث الاجتماعي التي تم تأسيسها بموجب قوانين كينيا، ونشرت نتائجه صحيفة (كابيتال إف إم) الكينية، أعرب ما يقرب من نصف المستطلعين في كينيا عن عدم رضاهم عن الأحداث التي وقعت خلال العام الماضي الذي شهد انتخابات أجرتها البلاد في أغسطس وتولت بعدها السلطة حكومة جديدة.
وقال الكينيون إن العام شهد العديد من المشكلات مثل الحصول على الرعاية الصحية (30 في المئة من المشاركين)، ومشكلة جودة التعليم (24 في المئة من المشاركين)، والنقل والبنية التحتية والطرق (22 في المئة من المشاركين) والحصول على المياه النظيفة (21 في المئة من المشاركين).
وأشار الاستطلاع الذي تم إجراؤه في 47 مقاطعة كينية، إلى أن السنوات الأسوأ ضربت في الأغلب المناطق الغربية من البلاد (57 بالمئة من المشاركين) والساحل (54 بالمئة من المشاركين) ونيانزا (53 بالمئة من المشاركين) و نيروبي (50 بالمئة من المشاركين).
ومن حيث الجنس، وصفت 52 في المئة من النساء المشاركات في الاستطلاع عام 2022 بأنه كان عاما فظيعا، بينما اتفق معهم 48 في المئة من الذكور المشاركين.
وعلى الرغم من ذلك، أعرب أكثر من نصف المستجيبين عن تفائلهم بأن عام 2023 سيكون عامًا أفضل، بينما كان سبعة في المئة متشائمين، قائلين إن العام الجديد سيكون أسوأ من العام الماضي.