أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن إصدار شهادات من البنك الأهلي المصري و بنك مصر بفائدة 25% محاولة للسيطرة على التضخم والذي وصلت نسبته لـ 21%، ولذلك تجاوزت هذه الشهادات الادخارية معدل التضخم، مشددًا على أن نسبة عائد هذه الشهادات وصلت الـ25% غير مسبوقة.
وأضاف "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأزمة الآن في ارتفاع الفائدة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية من التضخم واحدة على مستوى العالم باختلاف قدرات الدول، كما أن ارتفاع سعر البترول والاعتماد على الاستثمار في الدولار والسندات الأمريكية سبب في أزمة التضخم.
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية سبب الأزمات الاقتصادية التي نتعرض لها ونعاني منها، مشددًا على أن ما يتداول حول كسر البعض لشهاداته من أجل شراء الشهادات الجديدة غير صحيح، موضحا أن البنوك تمنع كسر الشهادة الادخارية قبل الـ6 أشهر الأولى من إصدار الشهادة، وشهادات الـ25% نوع من أنواع الحل الجزئي للمشاكل الاقتصادية.