منعت الشرطة الموريتانية، فجر اليوم الخميس، الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز من السفر عبر مطار نواكشوط ام التونسي الدولي.
وأكد الرئيس الموريتاني السابق، في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من أمام المطار، أن الشرطة منعته من السفر دون إعطاء أي تفاصيل حول الوجهة التي كان ينوي السفر إليها.
وقال ولد عبدالعزيز، الذي يواجه اتهامات بالفساد وغسيل الأموال، إن الشرطة منعته من السفر رغم أنه لا يخضع للمراقبة القضائية، ولا مانع قانونيا لسفره، معتبرا أن منعه من السفر يدخل في إطار ما سماه "المعاملة السيئة" التي يتعرض لها.
واتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية مساء الأربعاء الرئيس السابق بنشر البلبلة والتشويش والضغط على مسار قضائي قائم.
ويواجه الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع ضمن شخصيات أخرى كانت تعمل معه خلال حكمه للبلاد في العشر سنوات الماضية.
وجمدت العدالة الموريتانية أكثر من 100 مليون دولار تعود للرئيس السابق وبعض أفراد أسرته وأركان حكمه.