تنظم كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع بعنوان " وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية من منظور إسلامي" في الفترة من 13 و14 من مارس المقبل بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وتضم الأمانة العامة للمؤتمر كلًّا من الدكتور مصباح منصور موسى، وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور جميل إبراهيم تعيلب، وكيل الكلية لشئون الطلاب، والدكتور مجدي عبد الغفار حبيب، رئيس وحدة الجودة.
وأوضحت جامعة الأزهر أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور وسائل التواصل الحديثة بإظهار الجوانب المشرقة المتفقة مع تعاليم الإسلام، والملائمة لقيمه وأخلاقه، وإبراز تأثيرات وسائل التواصل الحديثة (الإيجابية والسلبية) على الفرد والأسرة والمجتمع، فضلا عن مناقشة القضايا الكلية والجزئية المتعلقة ب وسائل التواصل الحديثة من منظور إسلامي، وطرح الحلول المناسبة لمشكلات وسائل التواصل الحديثة وآفاتها من منظور إسلامي والإفادة من وسائل التواصل الحديثة في خدمة التراث الإسلامي، ودفع الشبهات المثارة حوله.
كما يهدف إلى تسخير وسائل التواصل الحديثة في المحافظة على الثوابت الدينية والقيم المجتمعية، والإفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وخططها في التعامل المثمر مع وسائل التواصل الحديثة، وتطبيقاتها على أرض الواقع، وإبراز الرؤى الشرعية لدى علماء الفكر الإسلامي في كيفية استخدام وسائل التواصل الحديثة في مجالات الدعوة الإسلامية، وتجديد الخطاب الديني.
وأشارت جامعة الأزهر إلى أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى تصحيح الأفكار المغلوطة عن الإسلام الحنيف ببيان أنَّه الدين الشامل الكامل الذي يُعنى بكلِّ صغيرة وكبيرة في شتى مجالات الحياة دون انعزالٍ عن الواقع، أو رفضٍ لمظاهر التقدم الحضاري وبيان إسهامات الأزهر الشريف متمثلًا في أعرق أروقته كلية أصول الدين بالقاهرة في المشاركة المجتمعية في القضايا المعاصرة.
وأضافت أن المؤتمر يتضمن عدة محاور أبرزها وسائل التواصل الحديثة من حيث المفهوم والأهمية والهدف والمكتسبات الحضارية ل وسائل التواصل الحديثة من منظور إسلامي والمشكلات التي ترتبط بها وحلولها.