قال الإعلامي مصطفى بكري إن الكثير من الناس تأثرا بالأزمة الاقتصادية وتحديدًا هذه الأيام وسبب وجع لدى البعض، لكننا لايجب أن ننظر إلى الخلف، وأن هذا الاحتقان إلى سخط، ولابد أن يفهم الجميع ويدرك الصادق من الكاذب فلا يمكن أن نترك كل الأسباب للوضع الداخلي فقط، فهناك مؤامرات تدار ضدنا من الخارج، عندما نتحدث عن المؤامرة الخارجية نذكر الحقيقة التي عاشتها مصر بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن ثورة 25 يناير التي واجهت الفساد والاستبداد استغلها البعض وعمل مؤامرة ضد الشعب، فنذكر الوجوه التي قفزت على المسرح تقود الشارع من أجل أهدافهم المغرضة، وأخذوا يمسكون بالخناجر ويضربونها في ظهر الوطن من أجل إشاعة الفوضى، وباليتهم صدقوا في شعاراتهم "العدل والحرية والمساواة والانسانية".
وأوضح بكري أن الحكومة تبذل نبذل كل الجهد والعرق من أجل التقدم ولكن هناك من يريد تحويل الدفة إلى مسار أخر لفرقه الشعب المصري وهدم الاستقرار والقيم والأخلاقيات.
وأكد بكري أننا جميعًا نعرف أن أوضاع المجتمع الآن صعبة للغاية وحجم المعاناة زاد وبدأ القلق يتسرب إلى البيوت بعد ارتفاع سعر الدولار، ومن حق الناس أن تفهم الحقيقة.
وأوضح بكري أن السوشيال ميديا تلعب دور غير عادى هذه الأيام في إثارة الرأي العام ، ويجب علينا فحص الأمر جيدً، ونقرأ الواقع ونفهم الحقيقة لأن هناك من يريد أن يجعل الوطن في حالة شائعات وأكاذيب وقلق مستمر في الوقت الذى نحتاج فيه شعاع نور يأخذنا إلى الأمان.
وأشار بكري إلى أن الناس في الشارع تتساءل عن حركة تغيير المحافظين، مضيفًا أن أي حركة تغيير تعطى أمل للغد، لأن التغير هو سنة الحياة وكل هذا من أجل مصلحة .
وأكد الإعلامي مصطفى بكري أنه يجب أن نتكاتف هذه الأيام ونحرص على مصر ونعطى أمل لشبابنا وللطبقات الفقيرة.