اليوم من أجل مصر واستقرارها السياسي والاقتصادى هيا بِنَا لنثبِّت للعالم أن مصر لن تركع ولن تسجد إلا لله الواحد القهار، ونكون كما وضعها المولى عز وجل فى مكانتها بانتخاب رئيس يحميها ويدافع عنها ونقف به ليعلو شأننا ولازاما علينا أن نقدم التحية لأبطال مصر أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة حماة الوطن من الأوغاد فهم الدرع الواقى لمصر أينما كانوا ووجدوا فيها هم يحمون الشعب حتى فى إجراء الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس للمصريين نتحدى به العالم من الحاقدين الذى تحدوا مصر فنجحت بأمر الله وثبتها الله بقائد احترمه العالم شرقا وغربا بعد أن أثبت لهم بالدليل أن مصر لن تركع لعدو ولن تعطى ظهرها لخائن ولن تكون مثل دول أخرى تم الغدر بها بل باْذن الله ستكون وستظل كما قال عنها المولى عز وجل فى قرآنه العظيم في ثمانية وعشرين موضعا ومنها سورة البقرة " الآية 61"
بِسْم الله الرحمن الرحيم " وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم "
وقال تعالى فى سورة يوسف " الآية 99 "
فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " صدق الله العظم " وهكذا نجد المولى عز وجل يكرم مصر ويحفظها لم تكرم دولة ولا وطن مثلها، فالخير قادم بإذن الله لشعب يصبر ويتحمل المشاق والصعاب من أجل أن يعيش حرا أبيا كما قال عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ) صدق رسول الله