تعهد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الإثنين بالعمل معا لتعزيز دور رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على المستوى العالمي، ودورها في جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ سلمية ومستقرة ومزدهرة.
وقال ويدودو -في بيان مشترك مع أنور إبراهيم في أعقاب اجتماعهما في إندونيسيا- "اتفقنا على مواصلة تعزيز الآسيان، وعلى ضرورة أن تكون الآسيان قادرة على لعب دور مركزي في جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ سلمية ومزدهرة ومستقرة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وأعرب الرئيس الإندونيسي عن ثقته في أنه تحت قيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم سيتعزز التعاون بين إندونيسيا وماليزيا، مؤكدا أن ماليزيا ليست فقط جارة قريبة ل إندونيسيا ولكنها أيضا دولة حليفة تتمتع بعلاقات قوية معها.
وأشار ويدودو إلى أن إندونيسيا و ماليزيا تشتركان أيضا في نفس الآراء بشأن ميانمار، واتفقت الدولتان على حث المجلس العسكري في ميانمار على تنفيذ نقاط التوافق الخمس التي اتفقت عليها دول الآسيان.
ووقع الجانبان خلال اجتاعهما الثنائي مذكرات تفاهم في مجالات الشحن وتمويل الصادرات والواردات والطاقة الخضراء وتطوير صناعة البطاريات وغيرها، كما تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بشأن الحدود البرية والبحرية بين البلدين.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن التزامه بحماية العمال المهاجرين الإندونيسيين، ووجه دعوة إلى الرئيس الإندونيسي لزيارة ماليزيا في أقرب وقت لتعزيز المفاوضات بشأن مختلف جوانب التعاون الثنائي.