كشفت الحكومة الصربية عن أن الموقع الإلكتروني والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الشئون الداخلية الصربية تعرض لهجمات إلكترونية على مدار الساعات الـ48 الماضية.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، اليوم الاثنين، أن الهجمات جاءت في أعقاب هجوم سابق على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت، الذي أعلنت حركة (أنونيموس)، أكبر مجموعة قراصنة في العالم، عن مسئوليتها عنه.
كما ذكرت الحكومة الصربية في بيان أصدرته: "تعرض موقع وزارة الداخلية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات باستمرار لهجمات حجب الخدمة بشكل هائل خلال الساعات الـ 48 الماضية. وتم صد خمس هجمات كبيرة تستهدف تعطيل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الداخلية حتى الآن".
وأضاف البيان أن خبراء تكنولوجيا المعلومات في الوزارة تعاونوا مع مسئولي شركة صربيا تيليكوم لصد الهجمات، كما قامت الوزارة بتفعيل بروتوكولات أمنية معززة لحماية بياناتها التي يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ العمل وانقطاعات عرضية لبعض الخدمات.
يشار إلى أن حركة (أنونيموس) زادت خلال الأيام الماضية من انتقادها ل صربيا بسبب فشلها في اتخاذ موقف ضد روسيا بعد هجماتها العسكرية على أوكرانيا.
وزعمت الحركة في منشور على حسابها على "تويتر" أن " صربيا تعتبر هي الباب الخلفي الروسي لأوروبا وتحتاج إلى إصلاح"، وأعلنت عزمها استهداف البنية التحتية للحكومة الصربية.