قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم العفو الرئاسي عنصر مهم في الحقوق المدنية والسياسية التي تغطيها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافته إلي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان بدأ بالفعل في تنفيذ الاستراتيجية فيما يتعلق بالشق المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية .
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم العفو الرئاسي"، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسى، وأسامة بديع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وعمر الجندي مهندس انتاج صناعات غذائية وأحد المفرج عنهم مؤخرا، ويدير الحوار النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأشارت خطاب، إلي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان عقد ثلاث اجتماعا كان اخرهم أمس بعنون تعزيز المشاركة، بالإضافة إلي تعزيز الديمقراطية، بالإضافة إلي أن المجلس اتخذ خطوة مهمة جدًا لإعداد دليل تدريبي علي ما يسمي قواعد نيلسون مانديلا حول حقوق المحرومين من حريتهم، لأن التأهيل والادماج يبدأ منذ اليوم الأول لتنفيذ العقوبة داخل إحدي مؤسسات الرعاية بالسجون المصرية.
وأكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قواعد نيلسون مانديلا في معاملة المحتجزين تفيد أنه لابد من معاملتهم بما بعزز شعورهم بالكرامة، لافته إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تكلم علي هذه القضية بالتحديد، بالإضافة إلي أنه في كل مناسبة بيرفع سقف الحريات درجة.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.