يوافق اليوم 10 يناير ذكرى فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، 20 رمضان، بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث خرج الجيش الإسلامي من المدينة، وتوجه ما يقرب عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة، بعد أن استخلف على المدينة أبا ذر الغفاري، ولما كان بالجحفة لقيه عمُّه العباس بن عبد المطلب، وكان قد خرج بأهله وعياله مسلمًا مهاجرًا.
وتستعرض بوابة دار المعارف من خلال تلك المعلومات تاريخ هذا الفتح العظيم.
1- فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت فى العشرين من شهر رمضان فى العام الثامن من الهجرة، 10 يناير 630 م.
2- استطاع المسلمون فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى الدولة.
3- سببُ الغزوة هو أن قبيلة قريش انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، وذلك بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة في الإغارة على قبيلة خزاعة الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية.
4- وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة.
5- تحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة فدخلها سلماً بدون قتال إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن ابي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.
6- لمَّا نزل الرسولُ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنام التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا».
7- رأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت، ولما حانت الصلاة أمر الرسولُ بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.
8- كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب وزوجتُه هند بنت عتبة وكذلك عكرمة بن ابي جهل ويهيل بن عمرو، وصفوان اب امية وابو قحافة والد أبى بكر الصديق، وغيرُهم.