قال محمد الحارثي، خبير أمن المعلومات، إنه منذ إعلان إيلون ماسك إتاحة علامة التوثيق على حسابات تويتر مقابل اشتراك شهري، وتعرضت الشركة لعدة خسائر بعد انسحاب عدد من المعلنين.
وأضاف "الحارثي"، خلال مداخلته عبر خاصية "زووم"، في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر أحدث عدة مشاكل، مثلما استغل أحدهم الأمر ووثق حساب حمل اسم إحدى شركات الأدوية وأعلن عن تقديم الأنسولين مجانا، بينما قام آخر بكتابة أخبار تتعلق بالأرصاد الأمريكية مستغلا علامة التوثيق.
وتابع، أن توثيق حسابات تويتر كان يخضع في السابق إلى العديد من المعايير المهمة، التي كان من شأنها التأكد من هوية صاحب الحسابات، ومدى كونه حقيقيا، وهو ما لم يعد موجودا بسبب قرارات إيلون ماسك.
وأردف، أن 50% من المعلنين الذين كانوا متعاقدين مع تويتر لطرح إعلاناتهم، قرروا الإنسحاب وسحب إعلاناتهم من الموقع الشهير مؤخرا، خاصة بعد استحواذ إيلون ماسك عليه، وقراراته الأخيرة.
واستطرد، أن واقعة الأرصاد الأمريكية الأخيرة، أثرت بشكل كبير للغاية على مصداقية تويتر والأخبار التي تنشر عليه، خاصة بعدما كانت الحسابات الرسمية ل تويتر بمثابة مصادر موثوقة سابقا للأخبار والمعلومات.